دون مراسم.. حماس تسلم الأسير هشام السيد للصليب الأحمر بعد 10 سنوات من الاحتجاز - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دون مراسم.. حماس تسلم الأسير هشام السيد للصليب الأحمر بعد 10 سنوات من الاحتجاز - عرب فايف, اليوم السبت 22 فبراير 2025 04:18 مساءً

في خطوة مثيرة، سلمت حركة  حماس  اليوم الأسير الفلسطيني هشام السيد إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد احتجازه لمدة 10 سنوات في قطاع غزة. 

الأسير الذي ينحدر من فلسطينيي الداخل تم تسليمه دون أي مراسم، احترامًا لمكانته الفلسطينية، وسط تفاعل واسع من قبل الإعلام الفلسطيني.

احتجاز طويل دون اهتمام إسرائيلي 

وفقًا لتقارير فلسطينية، فإن هشام السيد تم احتجازه من قبل حماس، بعد أن تم تخلي الاحتلال الإسرائيلي عنه، رغم كونه من فلسطينيي الداخل الذين خدموا في صفوف جيش الاحتلال.

في تصريح من كتائب القسام، أكدت أن "التجنيد الشاذ لفلسطينيي الداخل في صفوف الاحتلال مرفوض من كافة الأطراف الفلسطينية". 

وهو ما يعكس استياء الفلسطينيين من استغلال الاحتلال لبعض أفراد المجتمع الفلسطيني في خدمة مصالحه، ما جعل الاحتلال يترك هشام السيد رهينة في يد حماس على مدى عقد من الزمان.

حماس تواصل تسليم الأسرى بعد سنوات من الاحتجاز

عملية تسليم هشام السيد لم تكن الوحيدة في هذا السياق، حيث استمرت حماس في تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعدما تم تسليم ثلاثة آخرين في وقت سابق في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة. 

وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام، كان من بين هؤلاء الإسرائيليين إيليا ميمون اسحق كوهن، وعومير شيم توف، وعومير فنكرت. 

كما تم في وقت لاحق تسليم أسيرين آخرين في رفح، هما أفرا منجستو، الذي احتجز في غزة لمدة 10 سنوات، وتال شوهام، الذي يعمل في وحدة العمليات في الموساد الإسرائيلي.

إعلان إسرائيلي عن تسليم هشام السيد 

من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن هشام السيد كان قد التقى بقوات الاحتلال في قطاع غزة وأن حالته الصحية جيدة.

كما أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا مقتضبًا أشار فيه إلى تسليم أحد الرهائن إلى الصليب الأحمر دون أن يكشف عن هويته.

تسليم الأسرى في إطار هدنة غزة 

تأتي هذه التطورات في سياق الهدنة المستمرة في غزة، حيث تواصل حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية تسليم الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر، في إطار اتفاقات تشمل أيضًا وقف إطلاق النار والتهدئة بين الأطراف. 

هذه الخطوة من حماس تشكل جزءًا من عمليات تبادل الأسرى التي شهدتها المنطقة في الأشهر الأخيرة، والتي تلاقت مع جهود دولية لتحقيق تهدئة طويلة الأمد.

في النهاية، تواصل حركة حماس التأكيد على رفض أي محاولات لتجنيد فلسطينيي الداخل في صفوف الاحتلال، وتعتبر أن قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية شرف، وأن هذه العملية تأتي في إطار دعم حقوق الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق