أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث - عرب فايف, اليوم السبت 22 فبراير 2025 04:18 مساءً

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، مشدداً على الرفض العربي القاطع أي مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وجاء ذلك خلال  المؤتمر السابع للبرلمان العربي بحضور محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، إبراهيم بوغالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي

أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث

وقال أبو الغيط خلال كلمته:"إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث... فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض وابتلاعها... تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية". 

71c433cbf2.jpg
ddfaf19d15.jpg
509a1859d3.jpg

أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض عربياً ودولياً 

وأضاف إن:" طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال .. وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى .. بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.. والطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي". 

وأكد الأمين العام لجامعة الدول إن:" صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة.. ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي.. واضحاً وحاسماً.. وتطرح بدائل عملية وواقعية.. وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي.. بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها... وبجهود أهلها.. وبدعم عربي ودولي".

وقال أبو الغيط:" كما نتطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني.. ورفض مشروع التهجير.. ودعم المبادرات البديلة.. والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية... وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة.. التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر.. ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا".

وأوضح:" لقد تابعنا جميعاً تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية... حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة... إن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق... وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون.. أقول إن ما فعله الاحتلال أدى – من حيث لا يدري – إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل.. إن الاحتلال، عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل... ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة... ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي... لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب.. وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام". 

أبو الغيط: لا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

وأكد أبو الغيط أن:" الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة.. فلا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. وكل ما يُطرح من أفكار ورؤى، تقوم على ظلم الفلسطينيين أو الإجحاف بهم أو بالدول العربية، لن يؤدي سوى لإطالة أمد الصراع.. ومضاعفة معاناة الشعوب.. كل الشعوب في المنطقة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق