بمجرد دخول زوار المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» إلى معرض مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، تستقبلهم صورة مؤطرة لتغريدة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المؤسسة، عبر منصة «إكس».

تقول سموها في التغريدة التي تعكس رؤيتها: «خُلقت الرياضة لتجمعنا لا لتفرقنا. وحلمي أن أرى بناتنا في الإمارات يجتمعن في مدرجات التشجيع للاستمتاع بالرياضة ودعم بطلاتهن في كل الرياضات».
تلك الكلمات لم تكن مجرد حلم، بل باتت واقعاً ترجمه العمل الدؤوب لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة التي أرسَت قواعد تحتضن أكثر من 900 لاعبة في 12 رياضة مختلفة، عبر أربع أندية متخصصة، لتصبح المرأة في الإمارة نموذجاً للتميز الرياضي، والطموح الذي لا يعرف حدوداً.
يعد معرض مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة شهادة مصورة تحكي قصص التحدي والإصرار، فتجسد كل صورة لحظة من العزيمة، وكل إطار يعكس جزءاً من تاريخ المرأة الإماراتية في ميادين الرياضة.
من مشاهد الفخر والانتصار إلى لحظات الكفاح والتحدي، يقدم المعرض رواية بصرية عن مسيرة ملهمة قادتها المرأة الإماراتية نحو منصات التتويج.
وتجسد صور المعرض لحظاتٍ من العزيمة والشغف الرياضي، إذ تظهر اللاعبات في ميادين المنافسة، وهنّ يتجاوزن الحدود التقليدية، ويكتبن فصولاً جديدة في تاريخ الرياضة الإماراتية. لقطات نابضة بالحياة، من ساحات التدريب إلى منصات التتويج، تعكس روح الإصرار والانتماء، إذ لا تتوقف المرأة في الشارقة عند تحقيق الحلم، بل تصنع واقعاً رياضياً متجدداً.