يستمدُّ برازيليو فريق الهلال الأول قوَّتهم أمام الاتحاد من إسهامات مواطنيهم، الذين أهدوا جمهور «الأزرق» بعضًا من أسعد ذكرياته في صفحات «كلاسيكو» الفريقين ضمن دوري المحترفين، مُكبِّدين «النمور» كثيرًا من الأضرار.
وتضمُّ صفوف الهلال، الذي يدرِّبه البرتغالي جورجي جيسوس، الجناح البرازيلي مالكوم فيليبي، ومواطنيه المهاجم ماركوس ليوناردو، والجناح كايو سيزار، ورينان لودي، الظهير الأيسر.
و«كلاسيكو» السبت، المقرَّر على ملعب «الإنماء» في جولة «يوم التأسيس»، هو الـ 34 بين الفريقين ضمن المسابقة، التي انطلقت بموسم 2008ـ2009.
وميزان القمَّة الكبيرة يميل كثيرًا إلى جهة الهلال بـ 17 فوزًا، مقابل ستةٍ فقط للاتحاد، مع عشرة تعادلاتٍ.
وأحرز لاعبو الأزرق 62 هدفًا خلال المواجهات الـ 33 السابقة، آخرها في سبتمبر الماضي ضمن الدور الأول، في وقتٍ اكتفى فيه الاتحاديون بـ 36 هدفًا.
وأحرز برازيليو الهلال 20 من هذه الأهداف، بما نسبته 32% منها، وأسهمت زياراتهم مرمى الفريق الغربي في تسعةٍ من الانتصارات الـ 17، فيما انعكس أداؤهم على لائحة الهدَّافين التاريخيين لهذا «الكلاسيكو»، التي يتصدرها كارلوس إدواردو وتياجو نيفيز، ابنا بلاد «السامبا»، بسبعة أهدافٍ لكلٍّ منهما.
وتألَّق نيفيز أمام «النمور»، مُحرِزًا ثلاثيةً «هاتريك» وثنائيتين على صعيد دوري المحترفين، بينما أحرز إدواردو أهدافه السبعة، وبينها ثنائيةٌ، في ست مبارياتٍ.
وضرب الجناح البرازيلي ميشيل ديلجادو الشباك الاتحادية بثلاثة أهدافٍ، بينها ثنائيةٌ. ولكلٍّ من مالكوم، ومواطنَيه المهاجمَين ويسلي لوبيز، وإيلتون ألميدا هدفٌ هلالي أمام المنافس ذاته.

وفيما أحرز برازيليو الهلال 20 من أهداف «كلاسيكو» الفريقين لحساب الدوري، أحرز الأجانب الاتحاديون، من مختلف الجنسيات، 14 فقط من أهدافه، بنسبة 39% من أهداف «الإتي» الـ 36.
ووقَّع 11 لاعبًا على الأهداف الـ 14، بينهم ثلاثةُ برازيليين، هم المهاجم رومارينيو، وإيجور كورونادو، لاعب الوسط، والمهاجم جوبسون. وأحرز الأول ثلاثةً من هذه الأهداف، ما يجعلُه الهدَّاف التاريخي لأجانب «الإتي» أمام الهلال في المسابقة، فيما أحرز كلٌّ من كورونادو وجوبسون هدفًا.
وتضمُّ صفوف الاتحاد، الذي يدرِّبه الفرنسي لوران بلان، برازيليًّا واحدًا، هو فابينهو تفاريس، لاعب الوسط