"كانوا مقيّدين".. انتشال جثامين 15 مسعفاً بعد 8 أيام من إعدام الاحتلال لهم في رفح #عاجل - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
جو 24 :

أفادت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الأحد، بأنّه وبعد 8 أيام من التنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، جرى انتشال جثامين 15 شهيداً في منطقة تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة، من جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع العلم أنّ الشهداء هم من طواقم الدفاع المدني، والهلال الأحمر الفلسطيني، وموظف من وكالة "الأونروا".

"جريمة حرب"

بدورها، أصدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بياناً نعت فيه استشهاد 8 من مسعفيها في رفح جنوبي قطاع غزّة، حيث استهدفتهم قوات الاحتلال في أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في تقديم الإسعافات الأولية للمصابين من جراء القصف إذ لا يزال مسعفٌ آخر مفقوداً.

واعتبرت الجمعية أنّ هذه المجزرة بحقّ مسعفيها تعد جريمة حرب وتُشكّل فاجعةً ليس فقط للهلال الأحمر الفلسطيني، بل للعمل الإنساني بشكلٍ عام. وأشارت إلى أنّ استهداف الطواقم الطبية التي تحمل الشارة الدولية المحمية يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.

كما طالبت الجمعية المجتمع الدولي بضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة، مؤكدة ضرورة إجراء تحقيق فوري لكشف مصير المسعف المفقود.

ومع هؤلاء الشهداء، يرتفع عدد شهداء الهلال الأحمر في القطاع إلى27 بفعل استهدافهم من قبل الاحتلال خلال تأديتهم لواجبهم.

وجددت الجمعية مطالباتها للمجتمع الدولي والهيئات الإنسانية بوضع حدٍ للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الطواقم الطبية الفلسطينية، داعيةً إلى اتخاذ خطواتٍ جدية لوقف جرائم الاحتلال بحق المدنيين والعاملين في المجال الطبي.

"دعم القوانين الدولية لحماية المسعفين"

ودانت وزارة الصحة الفلسطينية الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال ضد المسعفين والطواقم الطبية، ولا سيما بعد العثور على جثامينهم بعد تعرّضهم لإطلاق نار في الصدر ودفنهم في حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم.

وطالبت وزارة الصحة المنظمات الأممية والجهات الدولية بإجراء تحقيق عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على مسؤولياته. كما شددت على ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية وضمان وصولهم الآمن لتقديم الخدمات الإنسانية.

وأكّدت الوزارة أهمية تطبيق القوانين الدولية التي تكفل حماية الطواقم الطبية وتضمن تقديم الخدمة للمحتاجين دون تعرضهم للتهديد أو الاستهداف من قبل قوات الاحتلال.

دعوة لمحاكمة قادة الاحتلال دولياً

من ناحيتها، دانت حركة "حماس" بأشدّ العبارات الجريمة البشعة بحق الكوادر الطبية والإسعافية.

واعتبرت "حماس" أنّ هذه الجريمة أكبر عملية استهداف لطواقم الإسعاف، مؤكدة أنّ الاحتلال يواصل ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين في غزة، في انتهاك فاضح لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي.

وطالبت المجتمع الدولي بالتحرّك الفوري لإدانة هذه الجرائم، ودعت إلى محاكمة قادة الاحتلال في محاكم دولية بسبب جرائمهم ضد الإنسانية.

(الميادين)
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق