أقالت عمدة لوس أنجلوس كارين باس، رئيسة مرفق الإطفاء كريستين كرولي بسبب عدم كفاية استجابتها لحريق الغابات الشهر الماضي، والذي كان الأكثر تدميرًا في تاريخ المدينة.
وفي بيان صحفي، قالت باس: "لقد أرسل ألف رجل إطفاء كان من الممكن أن يكونوا في الخدمة في الصباح الذي اندلعت فيه الحرائق إلى منازلهم تحت إشراف رئيس الإطفاء كرولي".
وقالت "باس" أيضًا إن "كرولي" رفضت تقديم تقرير بعد وقوع الحرائق. وسيتولى روني فيلانوفا، نائب رئيس إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس الذي تقاعد مؤخرًا، إدارة الإدارة بينما يجري مكتب "باس" بحثًا وطنيًا عن بديل دائم.
وفي 22 من يناير الماضي، كانت عادت الرياح الخطيرة إلى جنوب كاليفورنيا، في الوقت الذي اندلعت فيه حرائق الغابات، واندلاع اثنين من الحرائق الكبرى في منطقة لوس أنجلوس للأسبوع الثالث.
وبدأ حينها المسؤولون في اتخاذ الاستعدادات لحماية الأحياء المحترقة من تسرب الرماد السام منها، في ظل الأمطار الشديدة التي كانت محتملة.
وفي بيان صحفي، قالت باس: "لقد أرسل ألف رجل إطفاء كان من الممكن أن يكونوا في الخدمة في الصباح الذي اندلعت فيه الحرائق إلى منازلهم تحت إشراف رئيس الإطفاء كرولي".
إقالة رئيس مرفق الإطفاء في لوس أنجلوس
وتابعت: وفي الوقت الذي اندلعت فيه النيران في السابع من يناير، كانت باس نفسها تحضر حفل كوكتيل في غانا، وقالت باس: "إن جلب قيادة جديدة لإدارة الإطفاء هو ما تحتاجه مدينتنا".وقالت "باس" أيضًا إن "كرولي" رفضت تقديم تقرير بعد وقوع الحرائق. وسيتولى روني فيلانوفا، نائب رئيس إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس الذي تقاعد مؤخرًا، إدارة الإدارة بينما يجري مكتب "باس" بحثًا وطنيًا عن بديل دائم.
ضحايا حرائق لوس أنجلوس
وفي آخر إحصائية كانت ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق المدمرة التي وقعت في منطقة لوس أنجلوس لتصل إلى 29 شخصًا، بحسب مكتب الطب الشرعي.وأوضح أن شخصًا لقي حتفه في المستشفى مطلع الأسبوع نتيجة لحريق "باليساديس" في الطرف الغربي للوس أنجلوس.
كما سمح لجميع سكان منطقة باسيفيك باليساديس دخول ممتلكاتهم لأول مرة نهاية الشهر الماضي.وجاء ذلك بعدما أعلنت عمدة لوس أنجلوس كارين باس عن الخطوة عبر تطبيق "إكس".
حرائق لوس أنجلوس
وتسببت الحرائق في تدمير أكثر من 16 ألف مبنى، كما دمرت أكثر من 150 كيلومتر مربع منذ مطلع يناير.وفي 22 من يناير الماضي، كانت عادت الرياح الخطيرة إلى جنوب كاليفورنيا، في الوقت الذي اندلعت فيه حرائق الغابات، واندلاع اثنين من الحرائق الكبرى في منطقة لوس أنجلوس للأسبوع الثالث.
وبدأ حينها المسؤولون في اتخاذ الاستعدادات لحماية الأحياء المحترقة من تسرب الرماد السام منها، في ظل الأمطار الشديدة التي كانت محتملة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق