نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بيضون: لتضافر جهود الجميع لافشال مخطط العدو بترك البلدات الحدودية غير قابلة للسكن - عرب فايف, اليوم الخميس 20 فبراير 2025 09:55 مساءً
عرض عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أشرف بيضون الخميس رؤية شاملة حول مسؤولية الدولة والقوى السياسية في مواجهة هذه المرحلة الاستثنائية وكيفية التعاون لإعادة الحياة من جديد إلى البلدات الجنوبية.
واكد بيضون أن “ما خلفه العدو الصهيوني من دمار في البلدات الجنوبية كان همجيًا وغير إنساني، فقد طالت تدميراته البنى التحتية والمرافق الحيوية، بل حتى المعالم الطبيعية والمقابر في بعض البلدات الامامية التي يمكن وصفها بالمناطق المنكوبة”، ولفت الى أن “هذا العدو لم يعر للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي الأعيان المدنية أي أهمية أو قيمة، بل دمر المنازل والمرافق التي لا تشكل أهدافًا عسكرية بأي حال من الأحوال”.
وقال بيضون “كان الهدف من هذا التدمير ترك هذه البلدات غير قابلة للسكن، وغير قابلة للحياة مجددًا، لكن العدو نسي إرادة أهل الجنوب الذين من اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار عادوا إلى بلداتهم لتفقد ما تبقى من منازلهم وممتلكاتهم حاملين معهم ارادة وعزيمة العودة رغم قساوة ومرارة ما شاهدوه”.
وفيما يتعلق بمسؤولية إعادة الإعمار، اكد بيضون أن “المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف، سواء من الدولة أو القوى السياسية، هذه مرحلة استثنائية ومفصلية والمسؤولية على الجميع دون استثناء، فلا يمكن لأحد أن يتهرب منها أو يضع اللوم على الآخر”، وتابع “واجبنا الوطني والاخلاقي والانساني ان نتعاون جميعًا لعدم السماح للعدو بتحقيق هدفه في ترك هذه البلدات خاوية وغير قابلة للسكن والا نكون قد قدمنا للعدو ما عجز عن تحقيقه بقوة السلاح، العودة السريعة للحياة في تلك البلدات اكبر رد فعلي لهمجية عدونا”، واشار إلى أن “عملية إعادة الإعمار هي اولا وقبل اي شيء مهمة الدولة بكل اجهزتها”.
وبالإطار، أشار بيضون الى أن “مجلس الجنوب بدأ في تنفيذ عمليات الكشف المتقدم على البلدات الجنوبية المتضررة، وباتت العديد من الطرقات مفتوحة وبدأت عمليات إزالة الركام”، واضاف “مع استمرار العمل في المرحلة الثانية، التي تتعلق بإزالة الردم، سيبدأ العمل الفعلي في إعادة الإعمار، وضمن هذا الإطار، فإن إعادة بناء الأماكن العامة مثل المدارس، المستشفيات ودور العبادة، تعد أمرًا بالغ الأهمية، إذ أن المدارس تلعب دورًا أساسيًا في تثبيت المواطنين في أرضهم”، تابع “نحن من خلال متابعتنا الدقيقة مع مجلس الجنوب رأينا أن عمليات الترميم والتأهيل لهذه المدارس بدأت رغم ضعف الإمكانيات وذلك من أجل المحافظة على ديمومة الحياة واستمراريتها في هذه البلدات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
0 تعليق