تواصل النيابة العامة في المنتزه بالإسكندرية التحقيق في قضية سفاح العمورة، الذي استدرج ضحاياه من أجل الاستيلاء على ما لديهم قبل إنهاء حياتهم ودفنهم شقق سكنية بالطابق الأرضي، وسط مفاجآت جديدة تتوالي في الظهور يوميا.

سحب عينة حمض نووي من ضحية سفاح المعمورة الثانية

بالرغم من تحلل جثمان السيدة تركية ضحية سفاح المعمورة، إلا أن أسرتها تعرفت عليها قبل أخذ عينة التحليل الحمض النووي منهم ومطابتها بالعينة التي تم أخذها بصعوبة منها.

 استمرت النيابة في أخذ عينات من أفراد الأسرة لإجراء تحليل DNA لمزيد من التأكد من شخصية المجني عليها، ورغم تعرف أسرة المجني عليها على الجثة بعد أن قام المتهم بتجريدها من ملابسها ووضعها مع أشلاء زوجته الأولى في أكياس بلاستيكية صفراء.

قصة المسامير في عظام ضحية سفاح المعمورة الثانية

تحلل جثمان السيدة تركية بعد استخراجها صعب المهمة على الأسرة في التعرف عليها من وجهها، ليبحثوا عن علامات في جسدها توصلهم إلى التعرف عليها، وبالفعل تمكنوا من معرفتها من خلال مسامير وشرائح في رجلها.

وأوضحت أسرة السيدة تركية ضحية سفاح المعمورة الثانية أنهم تعرفوا على جثمانها من خلال المسامير والشرائح حيث أنها كانت قد خضعت لعمالية جراحية في قدمها واضطرت إلى تركيبها بها.

ولفتت شقيقة ضحية سفاح المعمورة، أن العائلة تعرفت على الجثمان بفضل البطاقة التي وجدوها معه؛ حررت الأسرة محضر تغيب عند اختفاء تركية، لكن بعد القبض على المحامي، اكتشفوا أن جثمانها مدفون داخل مكتبه.

الضحية الثانية لسفاح المعمورة

وحسب ما كشفته أسرة تركية عبد العزيز الضحية الثانية لسفاح المعمورة، ورصده موقع تحيا مصر، فإن المحامي كان يتعاون مع آخرين لسحب الأموال من بطاقات تركية، بما في ذلك بطاقة معاشها؛ وتم سحب أموال معاش 4 أشهر من ماكينات الصراف الآلي، حيث كان يرسل شخص آخر من أجل سحب الأموال حتى لا يظهر هو في الصورة.

وأوضحت شقيقة الضحية، نجاح عبد العزيز 62 عامًا، قالت أن شقيقتها تركية تعرفت على المحامي أثناء نزاع قضائي بينها وبين أحد السماسرة وبعدها استدرجها إلى أن أنهى حياتها بعدما تغيبت ولم يتمكنوا من العثور عليها.

وأكدت شقيقة ضحية سفاح المعمورة الثانية، فإن المحامي تعمد خسارة القضية للضغط على شقيقتها، وأصر على أن تزوره في مكتبه الخاص، مشيرة إلى أن المتهم استهدف أموال شقيقتها تركية المودعة في بطاقتها المصرفية، وقام بقتلها بعد سحب تلك الأموال.