قال العميد مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن ما حدث في لبنان هدنة، وليس وقفا للحرب، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي وافق على ذلك كخطوة تكتيكية لتأجيج الحرب في مكان آخر.

وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «يحاول نتنياهو التلكؤ بالانسحاب من المنطقة المحتلة في لبنان خلال 60 يوما، حتى وصول دونالد ترامب ومعالجة الملف النووي الإيراني، وفرض معادلة جديدة في الشرق الأوسط تبدأ بإيران».

وتابع: «يظل الشعب اللبناني الخاسر الأكبر بوجود آلية دولية تنفيذها مرتبط ببنود الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي، أما فيما يتعلق بالجيش اللبناني، فإنه سينتشر في الجنوب، لكن لا يجب نسيان أنها ذات المنظومة التي جرى تنفيذها في حرب تموز وفشلت بعد ذلك».

وأوضح أن الجيش اللبناني مدرب وسيقوم بمهامه كاملة كنقاط مراقبة، وليس انتشار دفاعي في هذه المرحلة ضمن الـ60 يوما، ويجب تحرير وعدم مصادرة قرار الجيش اللبناني من جانب السلطة السياسية.