تركّزت المناقشات على سبل تنشيط قطاع النقل في الوطن العربي، والدور المحوري الذي يلعبه الاتحاد العربي للنقل البري في تعزيز هذا القطاع الحيوي. كما تم التأكيد على أهمية تفعيل التعاون بين الاتحادات العربية لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنموي في المنطقة.

وتناول الاجتماع آليات تعزيز البنية التحتية للنقل البري، وتسهيل حركة البضائع والأفراد بين الدول العربية، بما ينعكس إيجابًا على التبادل التجاري والنمو الاقتصادي.

وفي كلمته، شدّد السفير محمدي أحمد الني على أن قطاع النقل يعدّ ركيزة أساسية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي، مؤكدًا أن التعاون بين الاتحادات العربية يمثل خطوة ضرورية نحو هذا الهدف.

من جانبه، أوضح السيد مالك حداد أن الاتحاد يعمل على تطوير استراتيجيات مشتركة لتحسين كفاءة النقل البري وإزالة العقبات التي تعترضه. كما أشار الدكتور خالد اللحام إلى أهمية تبنّي مشاريع مشتركة لتطوير الطرق، الجسور، وأنظمة النقل الذكية، مما يسهم في تعزيز التجارة والسياحة العربية.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون العربي، حيث من المتوقع أن تُتّخذ خطوات عملية لتنفيذ التوصيات المتفق عليها، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية العربية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل