يواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ31 على التوالي، مخلّفا 26 شهيدا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وتدميرا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية، ونزوح قسري للآلاف من الفلسطينيين.

وأُصيبت سيدة برصاص الاحتلال في الصدر والبطن، الأربعاء، عند دوار العودة القريب من مدخل جنين، فيما أُعتقل طفل وشاب، أثناء محاولتهم مع عدد من الفلسطينيين الدخول إلى المخيم، لتفقد منازلهم.

فيما يواصل الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود إلى مداخل ومحيط المخيم، كما استقدمت الأربعاء خزانات مياه، إضافة لغرف صغيرة، تستخدم للاتصالات الداخلية، وسط أعمال تدمير واسعة للمنازل والممتلكات والبنية التحتية، كما يستمر تحليق الطائرات المسيرة على ارتفاعات منخفضة في سماء المخيم.

وتعاني المستشفيات المدنية شحا شديدا في المياه، بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35٪؜ من سكان المدينة من عدم وصول المياه إليهم.

وهدم الاحتلال أكثر من 120 منزلا بشكل كامل في مخيم جنين، وسط تدمير واسع في البنية التحتية.

وفا