حصد الشارقة بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من «دوري أبطال آسيا للأندية 2»، بفوزه على ضيفه الحسين إربد الأردني بركلات الترجيح 3-0 (الوقت الأصلي والإضافي 0-1)، إذ تقدم الفريق الأردني بهدف نظيف، فيما كان الشارقة قد أنهى مباراة الذهاب في الأردن فائزاً بهدف نظيف.
وقدم الشارقة واحدة من أسوأ مبارياته، ولم يظهر بمستواه الحقيقي، رغم أنه خاض المباراة بكامل نجومه الأساسيين، إذ كادت الأمور تخرج منه، إلا أنه حقق الأهم بالتأهل إلى الدور المقبل في حين كان الحسين إربد الأفضل في أغلب فترات اللقاء.
وبرزت خمسة أسباب فنية قادت الشارقة لبلوغ الدور المقبل، تمثلت في قدرة الفريق ومدربه الروماني، أولاريو كوزمين، على امتصاص صدمة الهدف الأردني في الشوط الأول، واستعادة الفريق اتزانه، وعدم استقبال شباكه أي هدف خصوصاً في الشوط الثاني، ونجاحه في الوصول بالمباراة إلى ركلات الترجيح، بعد التدخلات التي قام بها كوزمين بإجراء تبديلات عدة في صفوف الفريق، وكذلك نجاح لاعبيه في الركلات، بعدما تمكن كايو لوكاس وفراس بالعربي وشاهين عبدالرحمن من تسجيل الركلات الثلاث في المرمى الأردني، فضلاً عن تألق الحارس عادل الحوسني بشكل لافت بتصديه لثلاث ركلات، ما كان له الدور الأبرز في تأهل الشارقة، إذ لم ينجح لاعبو الحسين في تسجيل أي ركلة من أصل ثلاث.
من جهته، قال مدير فريق الشارقة بدر أحمد الحمادي، لـ«الإمارات اليوم»: «إن التأهل إلى الدور ربع النهائي في البطولة الآسيوية يعطي الشارقة حافزاً في المواصلة على النهج نفسه، ونأمل تحقيق اللقب الآسيوي، فلا شيء صعب».
وأضاف «رغم صعوبة المباراة أمام فريق قوي مثل الحسين إربد متصدر الدوري الأردني، إلا أن الشارقة حقق الأهم وهو الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي في البطولة الآسيوية».
وأكمل «الشارقة يقاتل على أربع جهات محلية وآسيوية، ما تسبب في إرهاق اللاعبين، ونسعى دائماً خلال المرحلة المقبلة إلى تحقيق الأفضل».
بدوره، قال حارس الشارقة عادل الحوسني، في تصريحات إعلامية عقب المباراة، إنه «تدرب جيداً قبل المباراة على ركلات الترجيح، ما أسهم في نجاحه بالتصدي لركلات الترجيح خلال المباراة».
بدر أحمد:
. الشارقة يقاتل على أربع جهات محلية وآسيوية، ما تسبب في إرهاق اللاعبين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق