دافع عدد من الفنانين والمشاهير عن المخرج عمر زهران بعد الاتهامات التي وجهت له من شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف بسرقة مجوهرات من منزلها تبلغ قيمتها 250 مليون جنيه
نجوم الفن يدافعون عن عمر زهران
وعبرت الإعلامية منى الشاذلي عبر حسابها الشخصي على منصة إنستغرام عن دعمها لعمر زهران مشيرة إلى أنها تعرفه على مدار سنوات، وتشهد له بالأمانة والشرف.
وكتبت منى الشاذلي: "عمر زهران رجل شريف وإنسان نبيل، يحفظ الأمانة وشهم ووفي، ويغيب المكروب، سواء كان صديقاً أو غريباً، لديه عزة نفس تكفي العالم كله، أعرفه جيداً منذ أكثر من 20 عاماً".
وجاء ذلك بالتزامن مع جلسة المحاكمة التي عقدت أول أمس بعد إحالته إلى المحاكمة العاجلة بناء على البلاغ الذي قدمته الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، وشهدت الجلسة ورايته لأول مرة عن تفاصيل الأمر.
وخلال الجلسة قدمت الفنانة هالة صدقي شهادتها لصالح عمر زهران، مشيرة إلى أنه أعاد إلى شاليمار شربتلي من قبل مجوهراتها خلال توضيب شقتها وهي خطوة تعكس أمانته، مشيرة إلى أنه لاحظ وجود المجوهرات في المنزل بالتزامن مع وجود العمال لذا جمعهم وأرسلهم لمكان إقامتها داخل أحد الفنادق.
ومن جهتها أوضحت الإعلامية بسمة وهبة أن عمر زهران يشهد له الجميع على مدار 30 عاماً بالأمانة وحسن الخلق، مشيرة إلى أنه كان يوزع الكثير من المساعدات على الفقراء بالتعاون مع شاليمار شربتلي.
وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 3 ديسمبر المقبل بعد الاستماع إلى مرافعة الدفاع ورواية عمر زهران في الاتهام الموجه إليه مشيراً إلى أنه أصيب بصدمة بعد إحالته إلى النيابة موضحاً أنه تم القبض عليه بطريقة غريبة من الشارع، بالإضافة إلى كونه مريضاً بالقلب والسكر والضغط.
ولفت عمر زهران أن هناك صداقة تجمع بينه وبين خالد يوسف منذ 30 عاماً وصديق لزوجته منذ 14 عاماً، ولديهم الكثير من الذكريات معاً، متعجباً من توجيه الاتهام له: "هل من المنطقي أن أتحول إلى لص بعد هذه السنوات من الصداقة".
وأشار إلى أنه يبلغ الستين من العمر، وليس لديه ورثة أو أولاد، ولا يوجد ما يدفعه إلى سرقة مجوهرات بـ 250 مليون دولار، قائلاً: "ماذا سأفعل بها، هل أنا ساذج لهذه الدرجة".
عمر زهران يروي تفاصيل اتهامه بالسرقة
وأوضح أن شاليمار الشربتلي تتعامل في حياتها اعتماداً على الكوتشينة وقارئة الفنجان، مشيراً إلى أن الأمر بدأ بإرسالها صورة رجل على ورقة كوتشينة بعد أن أخبرتها قارئة الفنجان أن الشخص الموجود فيها هو من سرق المجوهرات، متعجبا: "هل يعقل اتهامي بناء على صورة كوتشينة".
وتابع أن شاليمار أخبرته أن قارئة الفنجان أكدت لها أن المجوهرات المسروقة موجودة في شقة لها، وطلبت منه المساعدة في البحث عنها، مشيراً إلى أن الشقة التي كانوا يبحثون فيها مساحتها 650 متراً وهي عبارة عن مخزن ممتلئ.
وأضاف أنها طلبت منه التواجد؛ لأنها لا تثق بأحد، ولا تستطيع البحث في الشقة بمفردها لكبر حجمها لذا جلب مساعده وسائق والدتها، مشيراً إلى أن ما وجدوه كان ملقى في أماكن غريبة، ولم تكن هي تتذكر امتلاكها له مؤكداً أن هذا دليل على إهمالها الشديد.
وأوضح أنه غادر الشقة، وتركهم يواصلون البحث، بينما أكدت له هي أن الأمور على ما يرام، مشيراً إلى أن خالد يوسف أصر على التواجد في عملية البحث التالية، على الرغم من أن ما وجدوه لم يكن له علاقة بالمجوهرات المفقود.
وأكد أن خالد يوسف اتصل به أكثر من 20 مرة ليطلب منه الحضور والمشاركة في البحث معه من جديد، وأنهى حديثه متعجباً من الاتهامات الموجهة له: "لماذا أعيد مجوهرات بـ 200 مليون جنيه واحتفظ بأشياء بقيمة 50 مليوناً وفقاً للاتهام؟"
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق