في إطلالة تخطف الأنظار، وتعكس رُقيّ الأسلوب الملكي، تألّقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خلال لقائها مع الملكة سيلفيا، ملكة السويد ورئيسة مينتور العالمية، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مينتور العربية، لبحث سبل التعاون المشترك في دعم الشباب العربي، وظهرت بفستان فاخر باللون الأسود، تزيّنه تطريزات ذهبية فاخرة تُحاكي فنون التراث بأسلوب عصري راقٍ.

إطلالة الشيخة موزا الأنيقة

جاءت الإطلالة التي اختارتها الشيخة موزا لهذا اللقاء البارز، بتصميم طويل ومحتشم، يبرز تفاصيل خياطة دقيقة تبرز جمال القَصّة المتقنة، وتميّز الفستان بمعطف خارجي مزدان بزخارف ذهبية متناثرة كأنها قطع من المجوهرات المطرزة يدوياً على هيئة ورود لامعة، ما أضفى لمسة ملكية آسرة على الإطلالة.

اختارت سموّها حقيبة يد أنيقة باللون الأسود، مزدانة بتفاصيل ذهبية تتماشى مع التطريزات الفاخرة في إطلالتها، ما يعكس انسجاماً بصرياً يضيف إلى رونق الظهور. أما المجوهرات، فجاءت راقية ومتناسقة، حيث اعتمدت خواتم بارزة ذات تصميم أنيق يعكس البساطة والفخامة في آنٍ واحد.

ومن الناحية الجمالية، اعتمدت الشيخة موزا مكياجاً ناعماً بألوان دافئة تعزز ملامحها بأسلوب أنثوي رصين، مع تحديد بارز للعينين يمنحها إطلالة قوية وواثقة، أما الشعر، فجاء بتسريحة أنيقة مع غطاء رأس ناعم زاد من فخامة المظهر، لتؤكد مرة أخرى أن الأناقة الحقيقية تكمن في التفاصيل.

بهذه الإطلالة، تثبت الشيخة موزا مرة أخرى أنها أيقونة للموضة الراقية، حيث تمزج بين العراقة والحداثة في تنسيق يعكس ذوقها الاستثنائي وأناقتها المتفردة.

لقاء استراتيجي مع الشيخة موزا

ركز اللقاء الذي جرى بين الشيخة موزا والملكة سيلفيا والأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، على استكشاف استراتيجيات جديدة تهدف إلى الحد من البطالة بين الشباب وتمكينهم عبر برامج تعليمية واقتصادية مستدامة، مما ينسجم مع الجهود العالمية لتعزيز ريادة الأعمال وتحقيق التنمية الشاملة.

وفي سياق دعم الشباب، شهدت صاحبة السمو الشيخة موزة فعالية خاصة لبرنامج ريادة الأعمال المجتمعية، الذي نظمه التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر بالتعاون مع مينتور العربية.

حضر الفعالية نخبة من الشخصيات البارزة، بمن فيهم الملكة سيلفيا والأمير تركي بن طلال، حيث تم تسليط الضوء على أهمية القيادة الأخلاقية وريادة الأعمال المجتمعية في إحداث تأثير إيجابي ومستدام.

ومن بين المشاريع المتنافسة، حصدت فاطمة سالم نقادان، الطالبة بجامعة قطر، تكريماً خاصاً عن مشروعها "كارت كاش"، وهو محفظة رقمية يتحكم فيها الوالدان لمساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم المالية بطريقة محفزة وتعليمية.

من ناحية أخرى أكد أنطوني أبي زيد، مدير البرامج في مينتور العربية، أن البرنامج يسعى إلى بناء مجتمع شبابي مزدهر عبر تقديم الدعم والتوجيه اللازمين، مشيرًا إلى أن 22 مشاركاً استفادوا من تدريب مكثف يركز على المهارات الريادية والتطوير المستدام.

الجدير بالذكر أن ريع الحفل يعود لصالح آلاف الشباب في قطر ولبنان من خلال مشروع YEED، الذي يهدف إلى توفير فرص تعليمية ومهنية حقيقية، ما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للشباب وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية.