عاجل

آسيوية الشباب تفتح الأبواب أمام الأسماء الكبيرة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
آسيوية الشباب تفتح الأبواب أمام الأسماء الكبيرة - عرب فايف, اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 01:43 صباحاً

فتحت بطولة كأس آسيا للشباب الأبواب أمام عدد كبير من اللاعبين الذين أصبحوا فيما بعد نجومًا في الملاعب السعودية، وحققوا إنجازات كبيرة سواء على صعيد مشاركاتهم الدولية أو مع أنديتهم.
وتعاقب على قائمة الأخضر الشاب الفائز باللقب الآسيوي ثلاث مرات قائمة طويلة من اللاعبين، وفي كل نسخة من هذه البطولات برز عدد من النجوم الذين كانت لهم بصمتهم في الإنجاز السعودي، والبداية كانت عام 1986 حين توج المنتخب بلقبه القاري الأول بعد فوزه على البحرين 2ـ0 في المباراة النهائية.
وشكلت تلك النسخة انطلاقة عدد اللاعبين الذين أصبحوا فيما بعد نجومًا في الملاعب السعودية أمثال سعدون حمود، وسعود الحماد، ويوسف جازع.
وتألق سعدون مع الاتفاق وسجل اسمه في القائمة الذهبية للنادي الشرقي، بعد أن أسهم مع فريقه في الحصول على لقب الدوري دون خسارة كأول فريق يحقق هذا الإنجاز، ولم يختلف الوضع بالنسبة لسعود الحماد ويوسف جازع، إذ عرفت مسيرة الحماد مع فريقه الهلال بطولات وإنجازات كبيرة، أما جازع فقد كانت أهدافه حاضرة سواء على صعيد مشاركاته مع فريقه الهلال أو المنتخب السعودي، علمًا أنه كان ضمن صفوف الأخضر المتوج بكأس آسيا 1988.
وفي عام 1992 الذي شهد فوز منتخب الشباب بلقبه الآسيوي الثاني على حساب كوريا الجنوبية «2ـ0» في النهائي، ظهر لاعبون واعدون لفتوا الأنظار بمستويات عالية منهم فهد الغشيان وإبراهيم ماطر، وعبد الله سليمان.
تنقل الغشيان بين ناديي الهلال والنصر، وقبلها كان من اللاعبين القلائل الذين مثلوا منتخبي الشباب والأول في الوقت نفسه، كما توج مسيرته الحافلة بالمشاركة التاريخية للأخضر في كأس العالم 1994.
بدوره، حفل مشوار إبراهيم ماطر بعديد من البطولات مع فريقه النصر والمنتخب السعودي، ومنها الفوز مع الفريق العاصمي بكأس الكؤوس الآسيوية عام 1997 وكأس السوبر الآسيوي عام 1998 والمساهمة في تأهل فريقه إلى كأس العالم للأندية عام 2000، إضافة إلى المساهمة في تتويج الأخضر بكأس آسيا 1996 والتأهل مرتين إلى كأس العالم عامي 1998 و2002.
ومن جهته، شارك عبد الله سليمان في كأس العالم ثلاث مرات أعوام 1994 و1998 و2000، كما حضرت بصمته مع فريق الأهلي، خاصة عام 1998 حينما فاز فريقه بلقب كأس ولي العهد، وكذلك إبان مسيرته مع الهلال التي حفلت أيضًا بالإنجازات المحلية والقارية وفي مقدمتها كأس الكؤوس الآسيوية عام 2002.
وغاب الأخضر الشاب نحو 25 عامًا عن منصة التتويج الآسيوية، قبل ينجح في ترويض اللقب عام 2018 عقب فوزه على كوريا الجنوبية 2ـ1 في المباراة النهائية.
وضمت قائمة المنتخب السعودي في هذه البطولة عددًا من الأسماء الواعدة الذين ساروا على خطى من سبقوهم، أمثال تركي العمار لاعب القادسية، ومهند الشنقيطي لاعب الاتحاد، وسعود عبد الحميد لاعب روما الإيطالي.
وبالعودة إلى مشاركة منتخب الشباب في النسخة الجارية لكأس آسيا 2025، فإنه حظوظه كبيرة في بلوغ الدور ربع النهائي.
ويلتقي الأخضر مع نظيره الكوري الشمالي، الأربعاء، في مباراة سيخوضها بأكثر من فرصة، إذ يكفيه الفوز لضمان مقعده في دور الثمانية، كما أنه سيضمن تأهله في تعادله وفوز العراق على الأردن أو تعادلهما معًا.
ويحتل المنتخب السعودي المركز الثاني في الترتيب العام للمجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، بينما يتصدر العراق بـ4 نقاط، ويأتي الأردن ثالثًا بثلاث نقاط، وكوريا الجنوبية في قاع الترتيب بنقطة وحيدة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق