نشر في باب نات يوم 18 - 02 - 2025

أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني أن وحداتها الأمنية بمنطقة الأمن الوطني بالقصرين تمكنت من كشف ملابسات حادثة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق برجل مُسن ظهر ملقى على الأرض، وسط أنباء عن تعرضه لعملية سلب وافتكاك مبلغ مالي من قبل مجهولين.
وبعد إسعافه، تقدم المعني بالأمر إلى مركز الأمن الوطني بالقصرين المدينة، حيث أكد أنه رئيس لإحدى الجمعيات بالجهة، وزعم أنه كان بحوزته مبلغ 19 ألف دينار داخل كيس بلاستيكي متجهًا إلى مقر الشركة التونسية للكهرباء والغاز لخلاص فاتورة الجمعية، قبل أن يتعرض لعملية دهس من قبل مجهولين على متن دراجة نارية وسرقة المبلغ.
وأمام أهمية الموضوع، تولت فرقة الشرطة العدلية بالقصرين إجراء تحريات دقيقة، شملت مراجعة كاميرات المراقبة المحاذية لمكان الحادثة، لتثبت الأبحاث عدم تسجيل أي واقعة اعتداء أو سلب، وأن المعني اختلق الحادثة. كما تبين أنه تلقى عدة تنبيهات من الجهات المختصة بضرورة تسوية فواتير الكهرباء الخاصة بالجمعية.
وبتعميق التحريات، اعترف المشتبه به بأنه اختلق الواقعة لإيهام المارة بتعرضه لعملية سلب، وذلك بسبب تفاقم ديون الجمعية، بعد أن أنفق مداخيلها لفائدته الشخصية.
وبمراجعة النيابة العمومية بالقصرين، أذنت بالاحتفاظ به من أجل "الإيهام بجريمة" ومواصلة الأبحاث.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.