حيث أولى النائب اهتمامًا خاصًا بالقطاع الصحي، حيث أشار إلى أن مستشفى الحميات بقرية الجزيرة بمركز ببا  كان قد صدر له قرار بالإحلال والتجديد خلال الدورة البرلمانية السابقة، إلا أن المشروع لم يُدرج بعد ضمن خطة العمل، وقد تلقى تأكيدات من المسؤولين بإدراجه في ميزانية العام المالي 2026، معربًا عن أمله في تنفيذ القرار سريعًا لخدمة أهالي المنطقة.

كما تطرّق النائب إلى الأزمة الصحية التي تواجه المركز بسبب إحلال وتجديد مستشفى ببا المركزي، مشيرًا إلى أن المشروع لا يزال قيد التنفيذ. ولتخفيف العبء على المواطنين، قام الدكتور عبد الله مبروك بتقديم مستشفى المودة  وهو مستشفى خيري تبرع من عائلته لوزارة الصحة مجانًا ودون أي مقابل مادي ليكون بديلًا مؤقتًا يقدم الخدمات الصحية حتى الانتهاء من أعمال المستشفى المركزي.

أما مستشفى التأمين الصحي في ببا فقد واجه تحديات نتيجة نقل العاملين من المبنى الأساسي بعمارات فابريقة ببا إلى موقع آخر يملكه النائب إلا أن المساحة الجديدة غير كافية لاستيعاب جميع العاملين والمراجعين مما أدى إلى ازدحام شديد أثر على جودة الخدمات المقدمة، ويسعى النائب إلى إيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة لضمان استمرارية الخدمات بكفاءة.

وفي إطار حرصه على دعم الوحدات الصحية في القرى، تقدم الدكتور عبد الله علي مبروك بطلب إحاطة لإدراج الوحدات الصحية في قرى صفط راشين، الفقاعي، وأبو شربان ضمن مبادرة "حياة كريمة"، نظرًا لأن بعضها قد مضى على إنشائه أكثر من 50 عامًا، رغم تقديمه خدمات صحية أساسية لشريحة كبيرة من المواطنين، وقد تمت معاينة هذه الوحدات، ومن المتوقع إدراجها ضمن المشروعات القادمة بعد استكمال تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" الجارية حاليًا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل