نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«هدر مالي .. إنتاجية صفر.. لا حساب أو عقاب» - عرب فايف, اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 07:06 مساءً
سيطر خبر أولى صحيفة «الرياضية» الخاص بميزانية الاتحاد السعودي لكرة القدم على اهتمامات مستخدمي منصة التدوينات القصيرة «إكس».
ونال الخبر، الذي بثَّته الصحيفة عبر حسابها الرسمي في المنصة، تفاعلًا كبيرًا، تجاوز 317 ألف مشاهدةٍ، و376 إعجابًا، و356 ردًّا، و314 إعادة نشرٍ في أقل من 24 ساعةً.
وأبدى أبو محمد استغرابه من الرقم المرصود لرواتب ومميزات موظفي اتحاد القدم، المقدَّر بـ 259 مليون ريالٍ، وقال: «رواتب الموظفين أكثر من ميزانية الاتحاد البحريني لكرة القدم اللي هزمنا خليجيًّا، وحصل على بطولة الخليج مؤخرًا!». ليُوافقه الرأي أمن بـ: «والحصيلة صفر، لا بطولات ولا يحزنون، مكافآت على أيش؟ ورواتب عالية، والعمل سيئ».
وأوضح خالد، أن موظفي اتحاد القدم، يتمتَّعون بخصائص عدة، تُميِّزهم عن موظفي بقية القطاعات والشركات، وكتب: «كل هذه الرواتب والإنتاجية صفر، ولا حساب أو عقاب. ليتني موظف في اتحاد الكرة أو وزارة الرياضة. سفرات ورواتب ولا أحد يطلب مني إنتاجية أو أيّ شيء. مو مثل الشركات يحاسبونك على عملك كل يوم». ليردَّ عليه شريف: «كيف صفر!!! فزنا على الأرجنتين، احمدوا ربكم».
وقارن منصور بين أداء المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الذي يحظى موظفو اتحاده برواتبَ ومميزاتٍ ومكافآتٍ، بأداء المنتخب الأردني، قائلًا: «بالأخير صفر بطولات للمنتخب، ولا إنجاز يُذكر!! منتخب الأردن وبأنديتهم وبرواتب اللاعبين والاتحاد أقل من هذا المبلغ، ورغم ذلك منتخب متطور ووصل نهائي آسيا». وعلى غراره كتب نجم: «كل هالملايين والنتيجة منتخب بعد ما كان أقوى منتخب في آسيا صار أضعفها، الأردن وإندونيسيا تفوز عليه».
وأكد عماد، أن المبالغ المخصَّصة لرواتب موظفي الاتحاد، تُعدُّ كبيرةً بالنسبة لما حققوه، وكتب: «مبالغ كبيرة على اتحاد لم يحقق أي إنجاز». ليرد عليه منصور بـ: «كل ذا الملايين والنتيجة فشل كبير للمنتخب.. لازم يكون فيه حساب».
وأشار بندر إلى أن الرقم المذكور يعدُّ هدرًا ماليًّا، وذكر: «إذا ما كان هذا الهدر المالي أجل وشو الهدر المالي؟».
وطالب الملكي بإقالةٍ فوريةٍ لأعضاء اتحاد القدم السعودي، كاتبًا: «اتحاد فاشل لم يحقق للمنتخب أي منجز على مستوى كل الفئات، ينبغي إقالته فورًا».
ووجَّه ماجد سؤاله إلى موظفي الاتحاد: «ماذا قدمتوا لمنتخباتنا؟». ليتجاوب معه ألبرت بـ: «صفر بطولات حتى بالوديات، تراجع تصنيف المنتخب.. مشاكل باللجان.. هذا اللي قدموه».
وبيَّن خالد، أن كل تلك المبالغ تُصرف مستحقاتٍ لأعضاءٍ وموظفين، لم يُحقِّقوا أي مخرجاتٍ، وكتب: «يا ليتنا من حجنا سالمين.. وش المخرجات؟ لا بطولات، لا تطوير، لا استراتيجية لمستقبل الرياضة، بل أصبحوا أشبه ما يكونوا بطاقة صراف فقط اصرف وربك يخلف، ولا مساءلة ولاهم يحزنون، وين كأس آسيا؟ وين كأس الخليج؟ سبع سنوات عجاف والمسحل وفريق عمله لا يزالوا مستمرين».
0 تعليق