الكشافة يختتمون أعمالهم التطوعية في الحرم المكي ويعبرون عن مشاعرهم بعد خدمة المعتمرين - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكشافة يختتمون أعمالهم التطوعية في الحرم المكي ويعبرون عن مشاعرهم بعد خدمة المعتمرين - عرب فايف, اليوم الأحد 30 مارس 2025 02:13 صباحاً

 

اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية ،أمس معسكرات الخدمة العامة لموسم رمضان بمكة المكرمة، والذي استمر طيلة شهر رمضان المبارك بمشاركة أكثر من 450 فرداً من مختلف قطاعات الجمعية ساهموا خلال الشهر في تقديم الخدمات بالمسجد الحرام بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام ، والتجمع الصحي بمكة المكرمة، والأمن العام، بإرشاد التائهين وتوجيه المعتمرين إلى وجهاتهم، وتنظيم الحركة وانسيابيتها، والحد من الازدحام، لا سيما في المناطق ذات الكثافة العالية، ودعم المراكز الصحية ومستشفيات أجياد والحرم، من خلال توجيه المرضى، وتقديم الدعم للفرق الطبية في حالات الطوارئ، وننقل هنا مشاعر بعض المشاركين التي عكست روح الخدمة والتطوع التي تجسدها الكشافة في أقدس الأماكن خلال الشهر الفضيل، حيث أكد الكشاف سعود الزبيدي أن شعوره لا يوصف! وأن خدمة المعتمرين في أطهر بقاع الأرض جعلته يشعر بالفخر والمسؤولية، وسيحمل هذه التجربة معه مدى الحياة، وقال الكشاف إبراهيم خياط أنه خلال مشاركته تعلم الصبر والتفاني، ويرى السعادة في عيون المعتمرين عندما يُقدم لهم المساعدة، وهو شعور رائع أن تكون جزءاً من هذا الخير، وأفاد الكشاف عبدالعزيز سبحي أنه رغم التعب والسهر، إلا أن رؤية المعتمرين وهم يدعون لهم تجعلهم يشعرون بأن تعبهم لم يذهب سدى، وعبر الكشاف يامن شربتلي عن شعوره بالفخر لأنه أستطاع مساعدة كبار السن وإرشاد التائهين داخل الحرم، ووصف ذلك من أنه كان شعوراً رائعاً أن يرى الفرحة والسعادة في عيونهم، وأوضح الكشاف عمر سعداوي أن خلال مشاركته تعلم الصبر والتعاون، وقال كانت تجربة مميزة أن أكون جزءاً من خدمة ضيوف الرحمن، وسيحرص على المشاركة في الأعوام القادمة.
كما عبر عدد من القادة الكشفيين عن مشاعرهم حيث قال القائد الكشفي شاكر الخالدي: “كل عام أرى شبابنا يبدعون أكثر في خدمة ضيوف الرحمن، وأشعر بسعادة غامرة وأنا أرى تأثير جهودهم على المعتمرين.”، وقال القائد الكشفي سلطان بادحدح : “التعب كان كبيراً، لكن رؤية روح الفريق والتعاون بين الكشافين تجعلني واثقاً بأن لدينا جيلاً واعياً قادراً على العطاء.” وأكد القائد الكشفي عبدالله فقيها أنها كانت تجربة مليئة بالدروس، فكل موقف صعب واجهوه كان فرصة لهم لتعلم الصبر والقيادة في الميدان.
ومن جهتهن عبرت فتيات الكشافة عن مشاعرهن وهن يختتمن تلك المناسبة حيث قالت ريتال بنجر: “كانت تجربة مليئة بالعطاء، حيث ساهمنا في تنظيم المصلين وتوجيه النساء في الحرم، وقد شعرت بقيمة العمل الجماعي وتأثيره”، وقالت ميار الغريبي : “كنت أشعر بالفخر في كل مرة أساعد فيها زائرة للحرم أو أقدم معلومة لمعتمرة لا تتحدث العربية، كانت لحظات لا تُنسى” وقالت ميرال سامر أنها تعلمت معنى التضحية والعمل بروح الفريق، وسيظل هذا المعسكر في ذاكرتها كأحد أجمل التجارب التي خاضتها، وأكدت نهى زهير أنه رغم التعب، إلا أن راحة المعتمرين ودعواتهم لهم جعلتهم يشعرون بسعادة كبيرة، وكانت من أجمل التجارب التي عاشتها، وقالت ثروة علي: ” أن العمل الجماعي مع زميلاتي في الجوالة جعلتني أدرك قيمة العطاء دون انتظار مقابل، وأن هذه الخدمة غرست في داخلها حب الخير”.
كما عبرت عددٍ من قائدات الكشافة عن مشاعرهن وهن يختتمن تلك المناسبة، فتحدثت في البداية القائدة الكشفية عهود اللحياني بقولها: “لحظة مساعدة شخص مريض للوصول إلى الإسعاف جعلتني أدرك أهمية عملنا، لقد كانت تجربة لا تُنسى وستظل محفورة في ذاكرتي، وقالت مشرف النشاط الكشفي عبير الغريبي :”رؤية الفتيات يقدمن المساعدة بكل حب وإخلاص تجعلني أشعر بالفخر، وأن هذه التجربة عززت فيهن قيم المسؤولية والتعاون” وقالت القائدة الكشفية رفال سامر لقد شاهدت كيف نمت مهارات الفتيات في القيادة والتعاون، وأكدت لقد كنّ مثالًا مشرفًاً للعطاء والعمل الخيري، وأكدت القائدة البتول عبدالله أنه رغم الجهد الكبير، إلا أن السعادة التي شعرنا بها وهن يخدمن زوار بيت الله كانت أعظم مكافأة لهن جميعًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق