صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: أضواء «آخر لحظة» غمرت قلوبنا بالسعادة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

صدفة جميلة دفعت الإماراتية أسماء الياسي للمشاركة في مسابقة «بيوت دبي في رمضان» التي أدركتها «آخر لحظة»، فتحمست لتحقيق حلمها هي وعائلتها للمشاركة، ونجحت بالفعل في الفوز بالمركز الأول، معربة عن فخرها بالمشاركة في تعزيز ألق وسحر فرجان دبي وأحيائها وبيوتها العامرة بالفرح، خلال المسابقة التي غمرت قلوبهم بالسعادة، تحديداً مع لحظة رؤية الأسرة في النهاية اكتمال الأضواء المبهرة التي استوقفت المارة والجيران لالتقاط الصور التذكارية للبيت وزيناته.

وقالت أسماء لـ«الإمارات اليوم»: «لم نسمع بالمسابقة من البداية، فقد شاهدنا الإعلان صدفة على شاشة قناة سما دبي في وقت متأخر، وقبل أيام قليلة من انتهاء المدة المتاحة لتقديم الاقتراحات، فسارعنا أنا وزوجي وأبنائي بالاتفاق حول خطط تزيين البيت والأدوات التي سنوظفها للغرض وصولاً إلى مراحل تطبيق الأشغال وآلياتها، وبالتالي تقسيم الأولويات والمهام بيننا، ليتكفل كل واحد منا بوظيفة معينة مع التركيز على مبدأ الخصوصية والتميز في التنفيذ، لتكريس تجربة بصرية متفردة تضمن لنا الفوز».

وأعربت صاحبة «أجمل بيت في رمضان» عن سعادتها بهذا التتويج، متوجهة بالشكر لـ«براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومؤسسة «فرجان دبي» على هذه الفرصة الفريدة التي منحاها لأفراد المجتمع الإماراتي لتكريس مواهبهم، مشيدة بأهمية المبادرة في الاحتفاء بروح الشهر الفضيل ودعم التفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع.

عام المجتمع

ومنذ اللحظة الأولى للتسجيل في المسابقة، وبسبب ضيق الوقت، انطلقت في بيت أسماء الياسي ورشة عمل مفتوحة لا تهدأ بأيادٍ لم تعرف الراحة، مضيفة: «منذ اللحظة التي قررنا فيها المشاركة، بدأنا بالتخطيط، والنقاشات المفتوحة وتشارك الأفكار والاقتراحات التي تؤهلنا للتميز والفوز، فحرصنا بداية على اتباع التعليمات والشروط الخاصة بالجائزة مثل الاهتمام بإبراز شعار (رمضان في دبي) والتركيز على التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيت، وصولاً إلى العمل على مضمون الجائزة المتعلق بدعم أهداف (عام المجتمع) والذي حاولنا تجسيده من خلال مفاجأة (إفطار صائم) التي نظمناها بشكل منفرد وخصصناها أنا وعائلتي في (المجلس الرمضاني) الذي أقمناه أمام بيتنا لمجموعة من العمال، لنشاركهم لحظات الإفطار الجميلة، ونعكس جزءاً ولو صغيراً من روح التكافل والتلاحم المجتمعي الخاصة بالشهر الكريم وبالقيم الإنسانية لمجتمعنا الإماراتي عموماً ومجتمع دبي على وجه الخصوص».

تميز

ثقة في اقتناص الجائزة، جمعت فريق عمل أفراد عائلة أسماء، الذين تمسكوا بتكريس تجربة التميز في تنفيذ المطلوب منهم، مع الحرص على ترك بصمة فريدة تميزهم عن غيرهم. وتابعت صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: «لقد كنا متأكدين من أن جميع المشاركين سيلجؤون إلى اقتناء قطع الزينة (الجاهزة) نفسها المتوافرة في الأسواق، وهذا ما دفعنا نحو تصميم قطع ديكور فريدة كان أبرزها هلالاً رمضانياً عملاقاً ثبتناه على سقف البيت، وتطلب تثبيته جهوداً وعدداً كبيراً من العمال بسبب حجمه، فيما صممنا قطعة هاشتاغ ضوئية لـ(فرجان دبي) وأخرى لـ(براند دبي)، تم تثبيت كل واحدة منهما في جزء مختلف من الواجهة. هذا بالإضافة إلى المجلس الرمضاني الذي صممناه أمام البيت ليحاكي نمط مجالس البيوت الإماراتية، علاوة على مدفع رمضان».

وأكملت أسماء التي كرّمتها نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، خلال الاحتفاء بالفائزين في المسابقة: «خمسة أيام متواصلة من العمل الدؤوب، تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة، وهي الفترة نفسها التي كانت بالمناسبة تفصلنا عن تاريخ التقديم، ما دفعنا لتجنيد أنفسنا للغرض وتجنيد بقية أفراد العائلة من الأهل أحياناً، للتكفل بإعداد الطعام لنا أو طلب الطعام الجاهز في بعض الأيام للانغماس في العمل دون توقف، ما أشعرنا أحياناً كثيرة بالخوف والتوتر من عدم القدرة على استكمال المطلوب»، مؤكدة بنبرة فرح: «لقد سابقنا فعلياً الوقت.. والحمد لله سبقناه».

ورغم تحديات التجربة، تحمست أسماء لوصف أجمل اللحظات التي مرت بها محطات مشاركتها في المسابقة، مؤكدة: «سعيدة بكل الذكريات الجميلة التي جمعتني أنا وعائلتي على هذه التجربة الساحرة التي تحدينا فيها أنفسنا من أجل الفوز، فيما تحضرني لحظة فرح لا تنسى أمام البيت، وهي لحظة استكمال الأشغال وتشغيل جميع أضواء البيت دفعة واحدة.. وقتها غمرت قلوبنا سعادة لا توصف، استكملناها لاحقاً بالتعليقات والإشادات الكثيرة التي جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا» في منطقة محيصنة 3 بدبي.

تقاليد جميلة

قالت أسماء الياسي التي فازت بجائزة بقيمة 100 ألف درهم إن شروط المشاركة في المسابقة لم تقتصر على تزيين البيوت فحسب، وإنما كذلك إبراز قيم وعادات لطالما ارتبطت بروحانيات الشهر الفضيل لدى مجتمع دبي، وأبرزها مبدأ التراحم الاجتماعي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهل والعائلة من خلال إشراك الأطفال مثلاً في تقاليد اجتماعية مأثورة تدعم حسهم الإنساني وتفاعلهم الإيجابي مع أهلهم وذويهم، وهو ما حاولت أسماء وعائلتها إبرازه في خطوة التقديم للجائزة من خلال تصوير تجربة أطفالها في تبادل أطباق الطعام والحلويات مع الأهل والجيران، خلال الشهر الكريم، التي أحيت من خلالها بعض عادات الفرجان الأثيرة في دبي والتي كانت فيها أطباق المجبوس والهريس واللقيمات وعدد من المذاقات الإماراتية الفريدة تجوب البيوت تعبيراً عن المودة التي لطالما ربطت الأهل والجيران ببعضهم بعضاً.

أسماء الياسي:

. إشادات كثيرة جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا.

. 5 أيام متواصلة من العمل الدؤوب تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة في بيت أسماء الياسي.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق