كشفت أبحاث جيولوجية في تونس، عن وجود 100 أثر لأقدام ديناصورات يعود تاريخها إلى 140 مليون سنة من العصر الجوراسي، في مدينة تطاوين بالجنوب الشرقي، ما دعا السلطات الثقافية هناك لإنشاء متحف على سفوح الجبال شاهدًا على ما تحتويه من آالثار تاريخية مهمة.
وأفاد علماء الجيولوجيا بأن آثار الديناصورات الموجودة في المنطقة بادية بشكل جيد للعيان، والبعض الآخر مغطى بطبقات جيولوجية وفي حاجة إلى مزيد من التنقيب من قبل الباحثين.
وعُثر في سنة 2015 على أقدام ديناصورات تعود إلى 160 مليون سنة، وما زال هناك المزيد من المتحجرات التي تبدو في حاجة إلى الكشف وإماطة اللثام عنها من خلال الحفريات.
وتعاقبت الحضارات على منطقة تطاوين ومنها الحضارة القرطاجية، لكن تأثير هذه الحضارة التي هيمنت على غرب المتوسط في عصر ما، لم يكن كبيرًا على جهة تطاوين باعتبار أن القرطاجيين كانوا يحبذون الإقامة بكثافة على البحار والمناطق الساحلية لأن التجارة نشاطهم الأساسي.
وأنشأ سكان تطاوين القصور الجبلية ثم القصور السهلية، مواقع كان يحتمي فيها السكان في أقصى الجنوب التونسي من الغزو الخارجي في البداية، ثم تحولت إلى أماكن لتخزين الغذاء والإنتاج الزراعي بأنواعه، وتأسست حول هذه القصور لاحقًا المدن، وأهمها مدينة تطاوين عاصمة الولاية ومركزها، وهي أكبر ولاية في تونس من حيث المساحة.
وأفاد علماء الجيولوجيا بأن آثار الديناصورات الموجودة في المنطقة بادية بشكل جيد للعيان، والبعض الآخر مغطى بطبقات جيولوجية وفي حاجة إلى مزيد من التنقيب من قبل الباحثين.
وعُثر في سنة 2015 على أقدام ديناصورات تعود إلى 160 مليون سنة، وما زال هناك المزيد من المتحجرات التي تبدو في حاجة إلى الكشف وإماطة اللثام عنها من خلال الحفريات.
حضارات بشرية
أما عن الإنسان في المنطقة، فأفاد العلماء بأنه استوطن تلك الربوع منذ عصور ما قبل التاريخ، بدليل وجود رؤوس سهام وبعض الأدوات الحجرية المتنوعة كان يستعملها إنسان تلك العصور الغابرة، كما توجد في محافظة تطاوين كهوف صخرية، على جدرانها رسوم تتحدث عن الحياة اليومية والعادات والتقاليد.وتعاقبت الحضارات على منطقة تطاوين ومنها الحضارة القرطاجية، لكن تأثير هذه الحضارة التي هيمنت على غرب المتوسط في عصر ما، لم يكن كبيرًا على جهة تطاوين باعتبار أن القرطاجيين كانوا يحبذون الإقامة بكثافة على البحار والمناطق الساحلية لأن التجارة نشاطهم الأساسي.
وأنشأ سكان تطاوين القصور الجبلية ثم القصور السهلية، مواقع كان يحتمي فيها السكان في أقصى الجنوب التونسي من الغزو الخارجي في البداية، ثم تحولت إلى أماكن لتخزين الغذاء والإنتاج الزراعي بأنواعه، وتأسست حول هذه القصور لاحقًا المدن، وأهمها مدينة تطاوين عاصمة الولاية ومركزها، وهي أكبر ولاية في تونس من حيث المساحة.
0 تعليق