أعلنت «دبي الرقمية»، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات والمركز الدولي للحوسبة التابع للأمم المتحدة، عن إطلاق أول تحدٍّ عالمي للمدن الافتراضية، وهو مبادرة رائدة للاستفادة من العوالم الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أجل تسخير الابتكار لخدمة الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة، وفي مقدمتها الشمول الرقمي.
وذكر بيان، صدر أمس، أن هذه المبادرة تجمع عدداً من المنظمات العالمية البارزة، بما في ذلك المركز الدولي للتدريب التابع لمنظمة العمل الدولية، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة السياحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، و«أوبن آند أجايل سمارت سيتي»، و«مدينة تامبيري»، وجامعة برشلونة المستقلة.
وتم إطلاق التحدي رسمياً خلال جلسة رفيعة المستوى ضمن القمة العالمية للحكومات، التي اختتمت فعالياتها في دبي، أمس، حيث اجتمع كبار قادة العالم وصناع السياسات وخبراء الصناعة ورواد القطاع الأكاديمي لمناقشة مستقبل التحول الرقمي.
وتندرج هذه المبادرة ضمن إطار المبادرة العالمية للعوالم الافتراضية والذكاء الاصطناعي «استكشاف المدن الافتراضية» التي تعمل كمنصة عالمية تهدف إلى تعزيز العوالم الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وجعلها آمنة وقابلة للتشغيل البيني ومبتكرة، لخدمة الأفراد والشركات والخدمات العامة بثقة وأمان.
ويهدف تحدي المدن الافتراضية إلى تحفيز الشباب والشركات الناشئة حول العالم لتطوير حلول إبداعية قائمة على العوالم الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمعالجة التحديات العالمية الملحّة عبر تقنيات رقمية هائلة.
ومن خلال الاستفادة من إمكانات هذه العوالم الافتراضية، يسعى التحدي إلى تعزيز التنمية المستدامة، ومعالجة الفجوات الرقمية، وخلق فرص رقمية جديدة للمجتمعات، ويتماشى هذا التحدي مع ميثاق المستقبل والميثاق الرقمي العالمي، لضمان مساهمة التقنيات الرقمية الناشئة في تحقيق تقدم عالمي عادل ومستدام.
وقال مدير عام «دبي الرقمية» ورئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة العالمية للعوالم الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حمد عبيد المنصوري: «تشكل العوالم الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لمستقبلنا، وتعزيز الشراكات العالمية أساسي لضمان استثمار هذه الابتكارات لخدمة البشرية».
وأضاف: «يجسد تحدي المدن الافتراضية هذه الرؤية، ويعزز التزام دبي - من خلال (دبي الرقمية) وشركائها العالميين - باستشراف المستقبل، ونهدف من خلال توظيف الذكاء الجماعي وتعزيز التنافس الإيجابي إلى تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق ميثاق المستقبل وأهداف التنمية المستدامة، بما يعود بالنفع على الجميع».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق