علق برنامج الأغذية العالمي، على وفاة أحد موظفيه في سجن تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، شمالي اليمن.

واكتفى البرنامج الأممي، بنعي "أحمد باعلوي" ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات، لدى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وتقديم التعازي لعائلته، دون تحميل المليشيات الحوثية مسؤولية وفاته.

وقال البرنامج، في بيان مقتضب: "نشعر بحزن عميق لفقدان زميلنا الذي تم اعتقاله تعسفيًا. لقد كان إنسانًا مخلصًا للعمل الإنساني وأبًا محبًا لطفلين".

وأضاف: "جميعنا في حالة حداد، ونتقدم بأحر التعازي لعائلته وأصدقائه".. وتابع: "العاملون في المجال الإنساني ليسوا هدفًا".

وليل الإثنين/الثلاثاء، توفي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات، لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أحمد باعلوي في معتقل للحوثيين في محافظة صعدة شمال اليمن، وهو أحد سبعة موظفين للبرنامج تعرضوا للاعتقال في شهر يناير الماضي أثناء تأدية عملهم في محافظة صعدة.

وجاءت الحادثة بعد أسبوعين، على استئناف برنامج الغذاء العالمي نشاطه في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، رغم اختطاف عدد من موظفيه، من قبل المليشيات.

ويوم الثلاثاء، عقد برنامج الأغذية العالمي، اجتماعًا بحضور جميع موظفيه، عقب وفاة الموظف أحمد باعلوي، ولم يتم خلال الاجتماع الإبلاغ عن أي قرار جديد بشأن حاضر ومستقبل عمل مكتب اليمن أو أي إجراءات تتعلق بسلامة باقي العاملين.

وأبلغ المقر الرئيسي مكتب اليمن بالاستمرار في تأدية مهامهم، متجاهلًا جريمة الحوثيين، خلال الاجتماع أو حتى إدانتهم واتخاذ موقف حازم رداً على وفاة الموظف الأممي باعلوي.

وأمس الأربعاء، أجبرت مليشيا الحوثي، أسرة الموظف في برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة "أحمد باعلوي" على دفنه دون إجراء أي تحقيق بشأن ملابسات الوفاة.