شاهد| مائدة الـ 50 مترًا تجمع 200 مشارك في "غبقة صفوى" - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
شهدت مدينة صفوى مؤخراً فعالية ”غبقة صفوى“ التي نظمتها البلدية، وسط حضور لافت تجاوز 200 فرد تجمعوا حول مائدة رمضانية امتدت لمسافة 50 متراً، وعكست روح المشاركة المجتمعية من خلال تنوع الأطعمة التي ساهم الأهالي في إعدادها وتقديمها.
وأوضحت عضوة الفريق المنظم للفعالية، إيمان آل طلاق، أن ”الغبقة“ تعد موروثاً شعبياً قديماً راسخاً في المنطقة الشرقية والخليج العربي عموماً، وله حضوره بأشكال مختلفة في كافة مناطق المملكة.

أخبار متعلقة

 

استعدادات عيد الفطر في الأحساء.. 236 موقعاً للصلاة في 5:50 صباحًا
 إنذار برتقالي.. ضباب على أجزاء من الشرقية حتى 8 صباحا
وأشارت إلى أن هذه المناسبة الاجتماعية، التي تقام عادة بين وجبتي الإفطار والسحور في رمضان، تهدف بشكل أساسي إلى تقوية الروابط الاجتماعية وكسر الحواجز بين أفراد المجتمع، سواء كانت تجمع الأهل أو الأصدقاء أو المجتمع بشكل أوسع.
ولفتت إلى التطور الذي شهدته الغبقة عبر الزمن؛ فبينما كانت في الماضي تقتصر على أطعمة بسيطة مثل التمر والقهوة، أصبحت اليوم تتميز بتنوع كبير في الأطباق الشعبية والحديثة والحلويات، ولم تعد مقتصرة على المنازل، بل امتدت لتشمل المجالس العامة، كما تبنتها بعض الجهات الحكومية والشركات كمناسبة اجتماعية لموظفيها، مما يعكس أهميتها المتزايدة في النسيج الاجتماعي.


دور العمل التطوعي

وعلى صعيد متصل، برز الدور الهام للعمل التطوعي في إنجاح الفعالية، حيث بيّنت المتطوعة في فريق منارات مشرقة التطوعي، فاطمة الصفواني، أن نحو 35 متطوعاً ومتطوعة شاركوا بفعالية في تنظيم وخدمة الحضور.
وأعربت عن شكرها لبلدية صفوى على تنظيمها المستمر لفعاليات مجتمعية متنوعة تستقطب المتطوعين من الجنسين وتناسب مختلف الفئات العمرية والمواطنين والمقيمين، مستشهدة بفعاليات أخرى ناجحة مثل فعالية الطبخ ومهرجانات الربيان والحبو والقرقيعان.


التطوع يثري المهارات


وأكدت الصفواني حرصها الدائم على المشاركة في الأعمال التطوعية، داعيةً أفراد المجتمع للانخراط في هذا المجال الذي يثري تجربة الفرد ويصقل شخصيته ومهاراته ويبرز مواهبه، فضلاً عن مساهمته في تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 بالوصول إلى مليون متطوع.

من جانبها، شددت المتطوعة نور العوى، التي شاركت ضمن برامج البلدية بما فيها الغبقة، على أهمية التطوع في تطوير مهارات الشباب ودمجهم بشكل فعال في مجتمعهم المحلي، معتبرة إياه فرصة قيمة للتعلم والعطاء.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق