أصبح الطلاق محوراً رئيسياً في حياة العديد من النجمات العربيات، حيث تصدر الحديث عنه عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤثراً على صورتهن العامة وحياتهن الشخصية، ومؤخراً، برزت قصص كل من بسمة بوسيل، وأصالة نصري، وبوسي شلبي، وشهد سلمان، كنماذج تعكس تأثير الطلاق على حياة النجمات في عالم الفن والإعلام.

بسمة بوسيل وتامر حسني

كانت تصريحات بسمة بوسيل، طليقة النجم المصري تامر حسني، محط أنظار الجمهور بعد أن كشفت في لقاء إعلامي عن تفاصيل معاناتها قبل الطلاق، حيث تحدثت بسمة عن الضغوط النفسية التي عاشتها، وفقدانها للثقة بالنفس، واستخدامها للمهدئات للتغلب على أزمتها الشخصية، وأشارت أيضاً إلى أن وفاة والدها كانت نقطة تحول دفعتها لاتخاذ قرار الانفصال.

أصالة نصري وطارق العريان

من زاوية مختلفة، برزت قضية الخلاف بين أصالة نصري وطليقها طارق العريان حول حقوق الملكية الفنية، بعد حذف أغنيتها "60 دقيقة حياة" من منصات يوتيوب. على الرغم من مرور سنوات على انفصالهما، فإن التوترات المتعلقة بالمشاريع الفنية المشتركة لا تزال تلقي بظلالها على علاقتهما، ويعكس هذا النزاع تحديات الطلاق عندما يمتد تأثيره إلى الشراكات المهنية، وهو ما يواجهه العديد من المشاهير الذين يجمعون بين الحياة الشخصية والمهنية.

بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز

واجهت الإعلامية بوسي شلبي موجة من الشائعات حول طلاقها من زوجها الراحل الفنان محمود عبد العزيز، وفي بيان رسمي، نفت بوسي كل ما أثير، مؤكدة أنها كانت زوجته حتى وفاته، وأن ما أشيع كان جزءاً من محاولة لتزوير مستندات لأغراض مالية، مؤكدة خلال بيان لها بأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لمقاضاة كل من روج للشائعة.

وفي تجربة مختلفة تماماً، كشفت الفنانة شهد سلمان عن تفاصيل صادمة حول حياتها الزوجية السابقة، حيث أشارت إلى تعرضها للعنف اللفظي والجسدي من زوجها السابق الذي كان يعاني من اضطرابات نفسية، على الرغم من سعيها للحفاظ على استقرار الأسرة من أجل أبنائها، لم تجد مفراً من قرار الانفصال.

لمشاهدة أبرز صور الثنائيات التي تم ذكرها، استمتعوا بمطالعة الألبوم أعلاه..