نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أهم الأسباب لزيارة قطر هذا الربيع - عرب فايف, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 07:42 صباحاً
سرايا - تخيّل نفسك واقفًا بين الكثبان الرملية الناعمة، حيث تداعب الرمال الذهبية بشرتك، ويعانقك نسيم الصحراء العليل. في هذا المشهد الساحر، يسود شعور بالسلام والسكينة. فجأة، تتغير الأجواء، وتجد نفسك وسط عالم نابض بالحياة، حيث تصدح أصوات المحركات وتتعالى هتافات الجماهير المتحمسة.
هذه التجارب المذهلة بانتظارك في قطر، حيث يلتقي الهدوء بالإثارة، فتنسج لحظات لا تُنسى تجعلك تتوق إلى المزيد. استمتع برحلة استثنائية هذا الربيع مع الفعاليات الرياضية الشيّقة والعروض الثقافية المبهرة التي ستُثري عطلتك القادمة.
عِش الإثارة مع مغامرات مشوّقة هذا الربيع
جائزة قطر الكبرى للدراجات النارية
يعود سباق جائزة قطر الكبرى للدراجات النارية (MotoGP) إلى الدوحة من 11 إلى 13 أبريل 2025، ليضيء حلبة لوسيل الدولية في واحدة من أكثر الجولات المنتظرة ضمن فعاليات جائزة قطر الكبرى لعام 2025. يتميز هذا السباق بكونه الوحيد في الموسم الذي يُقام تحت الأضواء الكاشفة، حيث تتحول ليالي الصحراء إلى عرض مذهل من السرعة والإثارة.
ينطلق الحدث يوم الجمعة 11 أبريل بالتجارب الحرة، حيث تضبط الفرق إعدادات دراجاتها تحت وهج أضواء لوسيل المميزة. أما يوم السبت 12 أبريل، فتشهد الحلبة جولات تأهيلية حاسمة تسبق سباق السرعة المثير، الذي يحدد إيقاع المنافسة. ويصل الحدث إلى ذروته يوم الأحد 13 أبريل مع السباق النهائي المرتقب، حيث تقدّم نخبة سائقي العالم أداءً استثنائياً تحت سماء قطر المتألقة.
إن جائزة قطر الكبرى للدراجات النارية ليست مجرد سباق، بل احتفال حقيقي بالسرعة والإثارة، حيث تَعِد عشاق رياضة المحركات بليلة لا تُنسى!
كأس تويوتا جي آر يارس قطر
ينطلق كأس تويوتا جي آر يارس قطر 2025 على حلبة لوسيل الدولية معلناً عن موسم حافل بالمنافسة والتحدي. يمتد هذا السباق المثير عبر أربع جولات من يناير حتى أبريل 2025، حيث يختبر السائقون أقصى حدود مهاراتهم على المضمار.
هدير المحركات، واحتكاك الإطارات بالمنعطفات الحادة، ونبضات القلوب المتسارعة وسط أجواء المنافسة المحتدمة، تمتزج مع طاقة الجماهير الصاخبة لتصنع مشهداً أخّاذاً ومحطة لا تُفوّت لعشاق السباقات والإثارة في حلبة لوسيل.
سواء كنت خلف عجلة القيادة أو تتابع من المدرجات، يجمع كأس جي آر يارس قطر 2025 بين السرعة والمهارة وروح التحدي، ليمنحك تجربة مليئة بالإثارة لا تُنسى!
سباقات دروب قطر 2025
تمثل سباقات دروب قطر 2025 التحدي الأمثل لعشاق الجري والطبيعة، حيث تنطلق من 31 يناير حتى 27 ديسمبر 2025، وتشمل خمس مراحل في مناطق مميزة مثل فويرط، الزبارة، الخور، الوكرة، وسيلين.
ومن بين هذه المراحل، يبرز تحدي الزبارة المقرر يوم 19 أبريل 2025 كحدث لا يُفوّت خلال فصل الربيع. فقد أضفى سباق الليل في العام الماضي طابعاً ساحراً على التجربة، ومن المتوقع أن يكون هذا العام أكثر إبهاراً، حيث ينطلق المشاركون في مغامرة عبر الصحراء تحت ضوء القمر، في اختبار للقوة والتحمل. ويحصل الفائزون على ميدالية متوهجة في الظلام كتذكار لهذه التجربة الاستثنائية.
اكتشف نبض الثقافة القطرية
معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025
قال الكاتب ستيفن كينغ ذات مرة: “الكتب هي سحر متنقل فريد”، ولا يوجد مكان أفضل لاختبار هذا السحر من معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي يُقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات من 8 إلى 17 مايو 2025!
أينما نظرت، تجد نفسك محاطاً بالكنوز الأدبية: روايات آسرة، مجموعات شعرية، ومخطوطات نادرة، مقدمة من أكثر من 340 دار نشر تمثل 34 دولة. وفي نسخة عام 2025، تحل فرنسا ضيف شرف، مما يضفي على الحدث لمسة من سحر الأدب الفرنسي العريق.
جناح دار المغرب
إذا كنت في قطر هذا الربيع، فأنت على موعد مع تجربة استثنائية، إذ يفتح جناح دار المغرب أبوابه يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 11 مساءً، ليكون ملاذاً هادئاً داخل حديقة متحف الفن الإسلامي في الدوحة.
هذا الجناح، المستوحى من قصر آيت بن حدو الشهير، يروي قصة تراث وفن، جاعلاً منه جسراً ثقافياً يجمع بين المغرب وقطر في تناغم فريد. مع معارض تستمر حتى نهاية شهر رمضان لهذا العام، يُعد هذا الجناح الذي يمتد على مساحة 1,300 متر مربع فرصة نادرة لاستكشاف روح المغرب في قلب الدوحة.
في الداخل، ستجد نفسك منغمساً في رحلة عبر أربعة أقسام مثيرة:
“ملتقى الثقافات” الذي يكشف عن ملتقى الحضارات في المغرب، ” أرض الضياء” الذي يبثّ الحياة في كنوز معترف بها من قبل اليونسكو من خلال عروض مبهرة، “أرض الوصال” الذي يبرز الاحتفالات والتقاليد المغربية، و”أرض الشغف” الذي يحتفي بالشغف المغربي لكرة القدم وتطورها من الصعيد المحلي إلى العالمي.
اختتم تجربتك بالمشاركة في ورش العمل التي يديرها الحرفيون المغاربة، حيث يمكنك مشاهدة الإبداع المغربي عن قرب. تجوّل بين متاجر الهدايا المنسقة والمليئة بالكنوز اليدوية، أو استرخِ في ركن الشاي، واستمتع بشاي النعناع العطري والحلويات المغربية الشهية.
روائع الأطلس – رحلة عبر تراث المغرب
في متحف الفن الإسلامي، يتألق معرض “روائع الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب” حيث يغمر الزوار في عمق التراث الثقافي المغربي. هذا الحدث الذي الذي يُقام في الدوحة ضمن إطار فعاليات العام الثقافي قطر- المغرب 2024، بدأ في 2 نوفمبر 2024 ويستمر حتى 8 مارس 2025.
“روائع الأطلس” يُجسد التقاء التقليد بالتعبير المعاصر، حيث تحكي الأنماط المتقنة للفسيفساء المغربية، والنقوش الدقيقة على الخشب والجص، والحرف التقليدية القديمة، قصة إرث عريق يستمر في التوهج عبر الزمن.
إلى جانب هذه الكنوز التراثية، يتألق المعرض بعرض أعمال معاصرة لفنانين مثل برونو باربي، إيرفينغ بن، لالة السعيدي، موس العمرابط، ومنير راجي، الذين يعكسون من خلال إبداعاتهم نبض المغرب الحديث، ويلتقطون بجمال فريد لحظاته اليومية المتجددة.
اصنع لحظات لا تُنسى
لو مارشيه في مول بلاس فاندوم
“لو مارشيه” في مول بلاس فاندوم هو عالم من المغامرات والمرح، انطلق في 1 نوفمبر 2024 ويستمر حتى 30 أبريل 2025، ليكون وجهة ترفيهية لا تُضاهى.
سواء كنت تناور ببراعة في ساحة Paintless Paintball أو تطلق تسديدات دقيقة في Bazooka Ball، فإن كل لحظة هنا تشعل فيك روح التحدي والإثارة!
أما للأطفال، فيوفر Space Tribe Ball Pit عالماً نابضاً بالألوان والمرح، ليكون الملاذ المثالي للضحك واللعب بلا حدود.
“لو مارشيه” ليس مجرد حدث، بل تجربة حية تجمع العائلات والأصدقاء في أجواء من الضحك، المنافسة، وصنع ذكريات لا تُنسى، حيث يلتقي العمل الجماعي بالمغامرة في مزيج فريد من المتعة والأدرينالين، يناسب جميع الأعمار.
معرض مال لوَّل 4
إذا كانت ذكريات الساعات الطويلة أمام شاشة الكمبيوتر العائلية، وسط أنغام موسيقى الألعاب الكلاسيكية وصور التسعينيات، لا تزال تحرك فيك الحنين، فإن “معرض مال لوَّل 4” هو وجهتك المثالية.
يستمر هذا الحدث الفريد حتى 10 أبريل 2025، حيث يجمع عشاق المقتنيات من قطر وخارجها لاستعراض كنوزهم النادرة، ومشاركة القصص والذكريات التي تحملها تلك القطع الفريدة.
تُسلط النسخة الأحدث من المعرض الضوء على التسعينيات، العقد الذي شكّل نقطة تحول في عالم الألعاب، حيث ظهرت الرسومات المتطورة، وأصبحت أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية ظاهرة ثقافية لا تُنسى.
“معرض مال لوَّل 4” ليس مجرد احتفاء بالتراث، بل هو تجربة تعيد إحياء فن جمع المقتنيات، وتعيد الزوار إلى لحظة فارقة في تاريخ الألعاب، حيث يلتقي الماضي بالحاضر في أجواء نابضة بالحنين والشغف.
الربيع يُوقظ انسجاماً متجدداً مع الطبيعة
خور العديد
لا يوجد مكان في قطر يجسد الشعور بالتجدد مثل خور العديد، حيث يوفّر طقس الربيع المثالي فرصة رائعة للاستمتاع بالطبيعة والانغماس في سحرها. في هذا المشهد الأخّاذ، تمتد الكثبان الرملية المخملية بلا حدود، لتلتقي بالمياه الصافية في مزيج فريد من الدفء اللطيف والأجواء الهادئة، مما يجعل منه ملاذاً ساحراً للهروب من صخب الحياة.
يقع خور العديد، المُدرج ضمن قائمة اليونسكو، في جنوب شرق صحراء قطر، وهو من بين المواقع النادرة عالمياً حيث يتناغم البحر مع الكثبان الذهبية، مشكّلًا لوحة طبيعية تخطف الأنفاس.
المغامرة هنا لا حدود لها! الرمال الناعمة مثالية لتجربة “التطعيس”، وهي رياضة مشوقة تتيح لك تحدي الكثبان الرملية المتحركة. أما المياه الهادئة، فتوفر فرصة للاستمتاع بالسباحة أو السير بمحاذاة الشاطئ، بينما تلامس الأمواج قدميك برفق، مانحةً إياك إحساساً فريداً من الصفاء والسكينة.
ويزداد سحر اللحظة عندما يتراقص وهج النار تحت سماء الصحراء المرصعة بالنجوم، مما يجعل التخييم خياراً مغرياً، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة ليلًا. في خور العديد، كل مشهد هو دعوة للتوقف، التأمل، واستعادة التناغم مع الطبيعة الأم.
جزيرة الخور
تُعرف جزيرة الخور، الملقبة بـ “جزيرة البنفسج”، بأنها واحة خضراء مخبأة وسط صحاري قطر الشاسعة. بفضل أشجار المانغروف الكثيفة والحياة البرية المتنوعة، تُشكل هذه الجوهرة الطبيعية ملاذاً ساحراً ومنعشاً، يضفي لمسة من الطبيعة الخلابة على المشهد الصحراوي المحيط.
في فصل الربيع، تتجدد روح الحياة في هذه الجزيرة الفريدة، حيث تزدهر أشجار المانغروف وتصبح ملاذاً للطيور المهاجرة، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والعائلات. إنها وجه آخر لقطر، حيث تحل الأنهار الهادئة والنباتات الوارفة محل الكثبان الرملية، لترسم لوحة طبيعية مميزة وفريدة من نوعها.
التجديف بين أشجار المانغروف هو التجربة الأبرز في جزيرة البنفسج، حيث تنساب بك القوارب عبر الممرات المائية المتعرجة التي تعج بالحياة. في كل زاوية، يكشف هذا النظام البيئي الفريد عن أسراره، من السرطانات الصغيرة التي تتنقل في الوحل، إلى الطيور المحلّقة في الأفق، مما يجعلها تجربة لا تُنسى لعشاق الاستكشاف والاستمتاع بسحر الطبيعة.
0 تعليق