أضاف واصف- في تصريحات لـ "الجمهورية أون لاين"- أنه لابد من تدريب الشباب علي الصناعة الحيوية لأنه يوجد عجز حوالي 40% من العمالة المدربة بالقطاع.

أضاف واصف ان الاتحاد يقدم دعماً كبيراً للصناعة من خلال المعارض السنوية التي تقوم بها الشعبة بالتعاون مع الجهات المعنية.. مشيراً إلي أن معرض "نيبو" للذهب والمجوهرات تتزايد أعداد ونسب الزائرين للعرض كل عام. من زائرين غير رسميين وتجار. وأصحاب مشروعات استثمارية. ونأمل إلي أن نتوسع الدورات المقبلة. لتزيد مساحة المعرض عن الأعوام المقبلة. وتشمل أكبر عدد ممكن من الشركات والتجار علي مستوي العالم ليتسع المعرض لأكثر من قاعة. كما نعمل علي أن تزيد عدد الأنشطة والبرامج والفعاليات.

خاصة أن معرض الذهب الأخير ساهم في الارتقاء بسمعة مصر في مجال الصناعة علي مستوي العالم. وساهم في عقد شراكات مصرية عالمية في صناعة الذهب والتصدير مما فتح الفرص لتزايد أعداد الشركات كل عام تقتنص الفرص للتعرف علي السوق المصري للذهب والمجوهرات. والتقنيات المستخدمة في التصنيع.

أما عن التطور التكنولوجي في مجال صناعة الذهب والمجوهرات.. فأكد واصف أنه يتم استخدام أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الصناعة. والتصميمات مما جعل المنافسة بين الشركات تصل إلي أقصاها. خاصة في مجال التطوير التكنولوجي. واستحداث أحدث التقنيات والتصميمات. مما ينعكس في النهاية بشكل إيجابي لصالح الصناعة المصرية.

أضاف أن السوق المصري أصبح الآن مستوعباً المشغولات الذهبية في كبري الدول المشاركة في المعرض مثل إيطاليا وتركيا. كما أصبح فرصة كبيرة ليشمل كل الأذواق في هوية تصنيع الذهب المصرية والتركية والإماراتية والإيطالية ونسعي في الفترات المقبلة لتطوير الصناعة من خلال الاستثمارات الأجنبية. خاصة أن مصر لديها الهوية الثقافية والمقومات في الذوق المصري الفريد. والذي يجمع بين الحضارة الفرعونية والقبطية. والإسلامية. والعثمانية.. إلخ والذي يعطي هذا المزيج تصميما مبدعا وخلاقاً في الذوق المصري في التصنيع.

أما عن دور معرض نيبو للذهب في دعم المواهب الشابة.. فأكد أن للمعرض هذا العام دوراً فعالاً في دعم كل المواهب. في تصميم الذهب والمجوهرات فلم يكن للمعرض شروط في التقديم للمسابقة المطروحة. فالفكرة تتكرر وتتطور كل عام. فهي لم تكن وليدة هذه الدورة. وإنما بدأت بفكرة مقدمة من الدكتور كرم مصعب. 

مستشار التدريب في شعبة الذهب والمجوهرات في اتحاد الصناعات. لاستقطاب المبدعين دون شروط للمشاركة بتصميماتهم الإبداعية. فلدينا الرؤية الشاملة في اتحاد الصناعات المصرية. لتطوير ودعم وتشجيع المواهب والكوادر المصرية في صناعة الذهب والمجوهرات. لتعادل وتفوق قدرة وكفاءة العامل الأجنبي.
ودورنا كبير في تأهيل الكوادر ليتم التصنيع من البدء في التصميم علي الورق إلي الوصول إلي التنفيذ المنتج النهائي والتسويق والوصول السوق المصري.

أضاف: نسعي خلال المرحلة المقبلة لزيادة عدد العمال المصرية المدربة لتغطية احتياج السوق المصري. سواء من خلال مدرسة التكنولوجيا التطبيقية. من انخراط العامل في مجال الصناعة في كل مراحلها من ذوي الخبرة. أو المراكز التدريبية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل