هل لصق الفم أثناء النوم يحسن التنفس؟.. تجربة مثيرة تكشف النتيجة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

قد يساعد لصق الفم على تشجيع التنفس الأنفي، لمن يتنفسون من أفواههم. لكن قد لا تكون هذه التقنية مناسبة للجميع، وفق تجربة قامت بها جينجر فوجيك محررة موقع "هيلث لاين"، استناداً إلى دراسة وجدت أن لصق الفم يحسن أعراض انقطاع التنفس أثناء النوم.

بحسب "هيلث لاين"، بدأت فوجيك الاهتمام بهذه التجربة بعد زيارتها لطبيب الأسنان، الذي أخبرها أن أسنانها أظهرت علامات التنفس من الفم، بما في ذلك تآكل الأسنان وصرير الأسنان.

وبعد التأكد من أن لصق الفم أثناء النوم لا يسبب مخاطر تهدد الحياة، قررت فوجيك القيام بالتجربة للتحقق من فوائدها، وأنها ليست مجرد صيحة على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستعداداً لها، اشترت الشريط اللاصق المناسب، وبدأت بتجربة لصق الشفتين لساعتين خلال المساء لتعتاد الأمر.

التجربة

وعن التجربة تقول: "جربتُ الشريط فور وصوله، ووجدته أكثر لزوجة مما توقعت".

وتتابع "كان الشريط ملصقاً أفقياً على فمي بالكامل، وأغلق شفتي بإحكام، بقوة زائدة. كان من الصعب عليّ إجبار شفتي على الانفصال إذا احتجتُ إلى أخذ رشفة من الهواء. قررتُ استخدام قطعة أصغر ووضعها عمودياً على شفتي عند النوم".

وتضيف "في النهاية، لم يكن هناك الكثير لأقوله، كان بإمكاني النوم وشريط الفم ملصق طوال الليالي الـ 5. لكن كل صباح، كنت أستيقظ والشريط ملتصق في مكان آخر في السرير أو بجسدي".

وتعلق "في صباح أحد الأيام، وجدته ملفوفاً حول نهاية إبهامي، ولا أتذكر كيف وصل إلى هناك". ربما كان استخدام قطعة صغيرة من الشريط اللاصق أسهل في إزالته. لكن هذا بدا أكثر أماناً من المخاطرة بعدم إزالته على الإطلاق.

الدراسة

استندت تجربة فوجيك إلى دراسة وجدت أن ربط الفم بالشريط اللاصق أثناء النوم قد يُحسّن الأعراض لدى من يتنفسون من الفم، والذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي الخفيف.

يقصد بتغطية الفم بشريط لاصق تشجيع التنفس الأنفي، ما قد يساعد على:

• تصفية مسببات الحساسية والغبار والبكتيريا من خلال الشعيرات الدقيقة (الأهداب) داخل الأنف.

• ترطيب الهواء وتدفئته قبل وصوله إلى الرئتين، ما يقلل من التهيج.

• تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركّب يساعد على تحسين الدورة الدموية وتوصيل الأكسجين.

• تقليل احتمالية الشخير واضطرابات النوم.

• دعم صحة الفم بشكل أفضل من خلال منع جفاف الفم، الذي قد يؤدي إلى تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة.

مع ذلك، هناك مخاطر تتعلق بالقلق أو اضطرابات النوم.

خلاصة التجربة

تلخص فوجيك ما توصلت إليه من تجربة لصق الشفتين أثناء النوم لـ 5 أيام كالتالي..

"وجدتُ أنه من الأفضل القيام بذلك خلال النهار بدلًا من الليل. لم أجد صعوبة في النوم مع وضع الشريط اللاصق، ولكن عندما كنت أستيقظ كل صباح، لم يكن الشريط في مكانه الطبيعي".

ويضيف "مع ذلك، خلال النهار، ساعدني الشريط على التنفس من أنفي (إصابتي بانحراف جزئي في الحاجز الأنفي يجعل هذا الأمر صعباً). لكنني لا أخطط للاستمرار في تغطية فمي بشريط لاصق".

وتقترح فوجيك تجربة أساليب أخرى لعلاج مشاكل النوم، مثل التعرض لأشعة الشمس الصباحية، وإبقاء الغرفة باردة، وتجنب الشاشات قبل النوم.


إخترنا لك

0 تعليق