وسعت قوات الاحتلال، اليوم (الثلاثاء)، عدوانها في يومه الـ22 على شمال الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت الحي الشرقي في جنين، واعتلى قناصة إسرائيليون عمارات سكنية، وسط تجريف وتدمير للبنية التحتية. وأكدت مصادر فلسطينية وشهود عيان، أن جرافات الاحتلال دمرت مركبات ومحال تجارية في الحي الشرقي.

ووقعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في الحي الشرقي، وسمع دوي انفجار في الحي الشرقي في جنين تزامناً مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.

واعتقلت 3 مواطنين عقب اقتحامها بلدة جبع جنوبي جنين.

وحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دير إبزيع غرب مدينة رام الله ونشرت قوة في عدد من شوارعها.

وذكرت لجنة طوارئ مخيم الفارعة في محافظة طوباس أن قوات الاحتلال تواصل منع إدخال الإمدادات وطواقم الإسعاف إلى المخيم.

يذكر أنه في 21 يناير الماضي، شن جيش الاحتلال عدواناً عسكرياً على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ما أدى إلى مقتل 25 فلسطينياً، بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

ووسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، وقتل 5 فلسطينيين، في حين بدأ في الثاني من فبراير الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.