صدر الحكم برئاسة المستشار وائل شعبان حافظ وعضوية المستشارين أمجد سامى المنوفى و شريف محمود سامى وبحضور احمد عصام بركات وكيل النيابة وبامانه سر مصطفى محمد عبد العزيز .

كشفت تحقيقات اروقة نيابة قسم ملوى والتى اشرف عليها المستشار احمد الحداد رئيس النيابة فى القضية   رقم ١۰۱٦٩ لسنة ٢٠٢٤ و المقيدة برقم ٢٥٨٣ لسنة ٢٠٢٤ كلى نيابات جنوب المنيا واحال المستشار احمد قورة القائم باعمال المحامى العام لنيابات جنوب المنيا المتهم خليفة.ر.ل.ع   ۳۷ سنه فلاح مقيم بندر ملوى الى محكمة الجنايات   لأنه في اليوم الرابع عشر من شهر يو ليو الماضى بدائرة قسم ملوى  اكره  بالقوة زوجته المجنى عليها  حسناء عيد لطفى   ٢٦ سنة على التوقيع بالامضاء والبصم على سندات مثبته لدين عدد اثنى عشر إيصال امانة - ضبطت  اثر خلافات زوجيه بينها لم يتحرر بشأنها محاضر - بأن تمكن من الاختلاء بها بمسكن زوجيتهما  بدائرة قسم ملوى وهددها بضربها مستخدما اداه عبارة عن ماسورة بلاستيكية  - لم تضبط - فأرغمها على التوقيع وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من الحصول على توقيعها وبصمها على السندات انفه البيان على النحو المبين بالتحقيقات.

 احرز اداه ماسورة بلاستيكية - لم تضبط. - مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون ان يوجد لحملها او احرازها او حيازتها مسوغ قانوني او مبرر من الضرورة المهنية او الحرفية.

تعود احداث الواقعة عندما تلقي اللواء محمد ضبش مساعد وزير الداخلية لامن المنيا إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد قيام خليفة.ر.ل.ع   ۳۷ سنة فلاح مقيم بندر ملوى بضرب زوجته  حسناء عيد لطفي عبد المعتمد  ٢٦ سنة  ربة منزل  مقيمة - مركز ملوى والتعدى عليها بالضرب واجبارها على توقيع ١٢ إيصال أمانة بالإكراه.

أكدت التحريات الأولية التى أشرف عليها اللواء حاتم ربيع مدير المباحث صحة الواقعة ادلت الشاهدة الأولى حسناء عيد لطفي  . باقوالها فى تحقيقات النيابة أمام عماد حمدى شقر وكيل نيابة جنوب المنيا الكلية  بأنها وعلى إثر خلافات زوجية مع زوجها - المتهم - تمكن من الاختلاء بها بمسكن زوجيتهما الكائنة بشارع سور الحلاجة الغربية دائرة قسم ملوى . وهددها بضريبها مستخدمًا أداة عبارة عن  ماسورة بلاستيكية -  لم تضبط - فأرغمها على التوقيع والبصم على عدد اثني عشر إيصال أمانه كرها عنها.

 قال الشاهد الثاني  على حسين على  نقيب شرطه ومعاون مباحث قسم شرطة ملوى ، بأن تحرياته السرية توصلت إلى صحة مضمون ما شهدت به سالفته .

 ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعى الإدارة العامة لشؤون التزيف والتزوير  بان المجنى عليها  حسناء عبد لطفى هى الكاتبة لاسمها الثابت بخانة استلمت انا  بكل من الاثنى عشر ايصال بدفتر ايصال الامانه موضوع الفحص .

 كما لا يوجد توقيع بالإمضاء بايصالات الامانه موضوع الفحص وأنما الثابت به توقيع بصمة الاصبع ، وانه لا يوجد من الشواهد الفنية الفحص تحت إكراه مادي أو معنوى ، إلا أن غيبة الشواهد لاينفى حدوث الإكراه حيث أن بعض الاشخاص يتمتعون بنسبة عالية من الثبات الانفعالى والنفسي ، فلا يتأثر نتاجهم الكتابي الصادر منهم فى حالة تعرضهم لظروف غير طبيعية كالإكراه المادى أو المعنوي
 فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم .
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل