نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حل أزمة الأدوية.. الحكومة: تدبير 10 مليارات جنيه لتوفير النواقص والمستلزمات الطبية - عرب فايف, اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 01:04 مساءً
تسعى حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، إلى إنهاء أزمة نقص الأدوية والتي ظهرت خلال الأسابيع الماضية، وبذلت فى سبيل ذلك مجهودات مكثفة، حيث اجتمع رئيس الوزراء، مع أحمد كُجوك، وزير المالية، لمتابعة ما تم إنجازه من حلولا للأزمة.
وقال المتحدث بأسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصانى، إن الاجتماع ناقش موقف توفير الاحتياجات المالية المطلوبة لهيئة الشراء المُوحد؛ لسداد مُستحقات شركات الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة، موضحا أن وزير المالية، أكد توفير 4 مليارات جنيه، بينما الأسبوع المقبل، سيتم تدبير 3 مليارات جنيه، والأسبوع بعد المقبل 3 مليارات جنيه، ليُصبح إجمالي ما يتم توفيره خلال هذه الفترة 10 مليارات جنيه، بما يسهم في سداد جزء كبير من مستحقات شركات الأدوية والمستلزمات الطبية.
فيما أكد رئيس الوزراء، أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لسداد كامل الإلتزامات المُستحقة لشركات الأدوية والمستلزمات الطبية، وبالفعل قطعت شوطًا مهمًا في هذا الصدد، بما يُسهم في زيادة المعروض من الأدوية في السوق ويُحقق التوازن في سوق الدواء.
وخلال الشهر الماضى، أقرت هيئة الدواء، زيادات متتالية في أسعار عدد من الأدوية، إثر مطالبات الشركات المحلية والأجنبية بتحريك الأسعار منذ تحرير سعر صرف الجنيه، مما أثر على تكاليف الإنتاج .
وأوضح على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن الرصد الدوري للشعبة يشير إلى انتهاء أزمة نقص الأدوية بنسبة 95% مؤخرا، وقال: "الانفراجة جاءت عقب تحريك أسعار ما يزيد على ألف صنف دوائي من بين الطلبات التي تقدمت بها الشركات، منذ يوليو الماضي".
ولفت إلى أن الهيئة ستستمر في الموافقة على طلبات زيادة الأسعار حتى نهاية العام الجاري، وقال: "بالفعل تم حل أزمة النواقص بنسبة تصل إلى 95 %، إذ تم توفير الكثير من الأصناف الدوائية، خاصة المضادات الحيوية وأدوية الضغط والسكري، وتلك التي تنتجها شركات محددة، وفي الوقت ذاته، تم حل أزمة نقص الإنسولين"، وشدد على أن السوق باتت مستقرة في الوقت الراهن، ومع ذلك من الضروري استمرار النظر في طلبات الشركات المنتجة لزيادة أسعار أصنافها، مع مراجعة الموقف كل 6 أشهر ضمن أعمال اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة لمراجعة أسعار الدواء وفقا للموقف الاقتصادي.
0 تعليق