بات السعوديون الأكثر حضورًا بعد البرتغاليين بين مدربي دوري «روشن»، بعد استعانة نادي ضمك بخالد العطوي لقيادة فريقه الأول لكرة القدم حتى نهاية الموسم الجاري خلفًا لنونو ألميدا، المُبعَد بسبب تذبذب النتائج.
وبخطوة ضمك، المُعلَنة الأربعاء، تراجع عدد مدربي المسابقة البرتغاليين إلى أربعة في وقتٍ ارتفع عدد السعوديين إلى ثلاثة، مع استمرار محمد العبدلي في التعاون وسعد الشهري في الاتفاق.
وفيما تُواصِل المدرسة التدريبية الفرنسية حضورها بالثنائي لوران بلان، مع الاتحاد، وصبري لموشي، مع الرياض، تضمّ قائمة قادة «روشن» الفنيين مدربًا واحدًا من كلٍ من إيطاليا، وتركيا، وألمانيا، وإسبانيا، واليونان، وكرواتيا، وأوروجواي، فضلًا عن العراقي عدنان حمد، مع العروبة، والجزائري نور الدين زكري، مع الخلود.
وخسِرت المدرسة البرتغالية ممثِّلًا لها، بإقالة ألميدا، لكنها تظل صاحبة العدد الأكبر من مدربي المسابقة.
ولا يزال جورجي جيسوس على رأس القيادة الفنية للهلال، حامل اللقب، فيما وصل خلال منافسات الموسم مواطنوه بيدرو إيمانويل، للفيحاء، وجوزيه جوميز، للفتح، وباولو سيرجيو، للأخدود.
وعندما بدأ الموسم الصيف الماضي، كان عدد المدربين البرتغاليين خمسة.
ومع توالي جولاتِه رحل أربعةٌ منهم لأسباب مختلفة.
وبطلبٍ منه، غادر فيتور بيريرا الشباب من أجل قيادة ولفرهامبتون واندررز في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتخلّى النصر، بعد نتائج متذبذبة، عن لويس كاسترو، أول مدرب يفقد وظيفته في موسم الدوري. ودون أسباب معلنة، انتهت العلاقة التعاقدية بين باولو دوارتي والخلود وألفارو باتشيكو والعروبة.
وخلال فترة التوقف الجارية، غيّر الرائد أيضًا مدرّبه، مستعينًا بالكرواتي كرشمير ريزيتش، مدرب ضمك والطائي السابق، بدلًا من البرازيلي أودير هيلمان، الذي ساءت النتائج تحت قيادته.