منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تصف مباحثات وفدها في دمشق بالمثمرة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تصف مباحثات وفدها في دمشق بالمثمرة - عرب فايف, اليوم السبت 8 فبراير 2025 10:20 مساءً

وعقد وفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة جونزاليز مع رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، اجتماعات في العاصمة دمشق.

وذكرت المنظمة في بيان أورده مركز أنباء الأمم المتحدة، أن الزيارة "تضمنت اجتماعات مطولة ومثمرة ومنفتحة جدا جرى خلالها تبادل معمق للمعلومات، وهو ما سيمثل أساسا سيستند إليه للتوصل إلى نتائج ملموسة وكسر الجمود الذي استمر لما يزيد على 11 عاما".

وقالت المنظمة إن "هذه الزيارة تشكل خطوة أولى نحو إعادة بناء علاقة عمل مباشرة بين الأمانة الفنية للمنظمة وسوريا، بعد 11 عاما من الركود وعدم إحراز تقدم مع السلطات السابقة".

وأوضحت المنظمة أن الجانبين ناقشا في اجتماعهما التزامات سوريا بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ودور المنظمة وولايتها، ونوع الدعم الذي يمكن أن تقدمه الأمانة الفنية إلى سوريا لإزالة مخلفات برنامج الأسلحة الكيميائية.

بدوره، قال المدير العام للمنظمة: "هذه الزيارة تمثل إعادة ضبط للأمور، فبعد 11 عاما من العرقلة التي مارستها السلطات السابقة، أمام حكومة تسيير الأعمال السورية فرصة لطي الصفحة والإيفاء بالتزامات سورية بموجب الاتفاقية".

وأضاف: "وجودي في دمشق تجسيد لالتزام المنظمة بإعادة بناء علاقة قائمة على الثقة المتبادلة والشفافية"، مشيرا إلى أن "ملف الأسلحة الكيميائية السوري ظل لأكثر من عقد من الزمن في طريق مسدود، واليوم علينا أن نغتنم هذه الفرصة معا للخروج من هذا الطريق المسدود لما فيه خير الشعب السوري والمجتمع الدولي".

وشدد المدير العام للمنظمة على أن "المنظمة تتطلع إلى العمل مع الحكومة السورية في سبيل معالجة هذه المسائل المفتوحة والإيفاء بمسؤولياتها لاستعادة حقوقها في المنظمة"، لافتا إلى أنه "قدم إلى الرئيس الشرع والوزير الشيباني خطة عمل الأمانة المؤلفة من تسع نقاط بشأن سوريا".

وأكد مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استعداد المنظمة لدعم سوريا في الإيفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية، موضحا أن حكومة تسيير الأعمال ستعمل على حماية الشعب السوري، وستساعد على محاسبة كل من ثبت أنهم استخدموا الأسلحة الكيميائية، وستعزز سمعة البلد باعتباره عضوا في المجتمع الدولي يمكن الاعتماد عليه والوثوق به.

واختتم بالقول: "إن هذه الزيارة تمهد الطريق للعمل معا في سبيل إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية السوري إلى الأبد، وتعزيز الامتثال على المدى الطويل، والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في السلم والأمن الدوليين".

نقلا عن روسيا اليوم

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق