مدة العدة حسب حالة المرأة:
1. عدة المطلقة الحامل : إذا كانت المرأة حاملًا، تستمر عدتها حتى وضع الحمل، بغض النظر عن مدته (قصيرًا كان أو طويلًا).

الدليل : قوله تعالى: “وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ” (سورة الطلاق: 4).

2. عدة المطلقة غير الحامل (المدخول بها):

إذا لم تكن حاملًا وكانت مدخولًا بها، فعدتها هي ثلاثة قروء (أي ثلاث حيضات).

الدليل: قوله تعالى: “وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ” (سورة البقرة: 228).

3. عدة المطلقة غير المدخول بها:

إذا لم يدخل الزوج بالزوجة ولم يحدث بينهما خلوة شرعية، فلا عدة عليها.
الدليل: قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا” (سورة الأحزاب: 49).

4. عدة المطلقة في حالة انقطاع الحيض أو اليأس:

إذا كانت المرأة لا تحيض بسبب انقطاع الطمث أو كانت كبيرة في السن (في سن اليأس)، فعدتها هي ثلاثة أشهر.

الدليل: قوله تعالى: “وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ” (سورة الطلاق: 4).

أحكام خاصة بالعدة:
السكن والنفقة أثناء العدة: إذا كان الطلاق رجعيًا، يحق للمطلقة البقاء في منزل الزوجية خلال فترة العدة، وتكون النفقة واجبة على الزوج.
أما في الطلاق البائن، فتختلف الأحكام بناءً على وجود حمل أو حسب الاتفاق بين الطرفين.

المطلقة برضا الطرفين دون دخول: لا يلزمها عدة، لأن العدة تتعلق بالرحم والتأكد من خلوه من الحمل.

إجراءات التحقق من العدة في الطلاق بالتراضي:

عادةً ما يتم الاتفاق أثناء الطلاق بالتراضي على الحقوق المتبادلة بين الزوجين، بما في ذلك حقوق المرأة خلال العدة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل