عاجل

التهاب الأذن الناجم عن السفر بالطائرة..ما هي الأسباب والأعراض - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التهاب الأذن الناجم عن السفر بالطائرة..ما هي الأسباب والأعراض - عرب فايف, اليوم السبت 8 فبراير 2025 08:01 صباحاً

السبت 08/فبراير/2025 – 06:58 ص

يعتبر السفر بالطائرة وسيلة مريحة ومناسبة للوصول إلى وجهتك، ولكن يمكن أن يصبح الأمر مزعجًا بسرعة عندما تبدأ أذنيك في الشعور بالألم، عندما تحلق على ارتفاع آلاف الأقدام فوق سطح الأرض، إذ يتغير ضغط المقصورة، مما يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية غير السارة المحتملة، ويمكن أن تسبب هذه التغيرات في الضغط وعدم الراحة، بما في ذلك انتفاخ البطن والصداع، والأكثر شيوعًا، ألم الأذن.
 

ووفقًا لـ news18، أذن الطائرة، هو المصطلح المستخدم عادة للإشارة إلى مجموعة الأعراض الناجمة عن هذه التغيرات في الارتفاع، بالنسبة لبعض الركاب، إنها مجرد شعور قصير بالامتلاء أو ضعف السمع يختفي من تلقاء نفسه بعد فترة وجيزة من الهبوط، ومع ذلك، بالنسبة للآخرين، يمكن أن تكون التجربة أكثر إيلامًا، مما يؤدي إلى انزعاج شديد أو حتى تلف طبلة الأذن، ويمكن أن تتراوح الحالة من إزعاج خفيف إلى مشكلة أكثر خطورة تتطلب عناية طبية.

 كيفية تخفيف الانزعاج

 

يمكن أن تساعد تقنيات العناية الذاتية البسيطة مثل التثاؤب أو البلع أو مضغ العلكة في تخفيف تغيرات الضغط وتخفيف الانزعاج المرتبط بأذن الطائرة، وتساعد هذه الإجراءات في موازنة الضغط في أذنيك، مما يوفر راحة سريعة من الأعراض.
وترتبط ظاهرة أذن الطائرة بضغط الهواء، فالهواء عند مستوى الأرض يكون أكثر كثافة مقارنة بالهواء الذي نواجهه على ارتفاعات أعلى، ومع صعودنا إلى الغلاف الجوي، ينخفض ​​ضغط الهواء.

 عوامل الخطر

 

يمكن أن تؤدي الحالات التي تتداخل مع الوظيفة السليمة لقناة استاكيوس إلى زيادة احتمالية الإصابة بأذن الطائرة، هناك عدة عوامل تزيد من هذا الخطر، مثل وجود قناة استاكيوس أصغر، وهو أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال الصغار، وتشمل العوامل المساهمة الأخرى الإصابة بنزلة برد أو التهابات الجيوب الأنفية أو حمى القش أو التهابات الأذن الوسطى، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي النوم خلال الإقلاع أو الهبوط على متن طائرة إلى زيادة احتمالية الإصابة بأذن الطائرة، إذ لا تشارك بنشاط في أفعال مثل التثاؤب أو البلع للمساعدة في موازنة الضغط في أذنيك.

 

لذا، في المرة المقبلة التي تكون فيها على متن طائرة وتسمع تلك الأصوات المألوفة، ستفهم على الأقل العلم الكامن وراءها، حتى لو لم تكن الإحساس الأكثر راحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق