واجه فريق ​رد بُل​ تحديات في تطوير سيارته لموسم 2024، رغم فوز سائقه ماكس فرستابن بلقبه العالمي الرابع. عانت السيارة RB20 من مشاكل في الأداء وقابلية القيادة، وهو ما أثار استياء كل من فرستابن وزميله سرجيو بيريز.

يطمح الفريق النمساوي إلى تجاوز هذه الصعوبات في موسم 2025، لكن مديره التقني ​بيار واش​ يحذر من أن السيارة الجديدة RB21 ستكون حساسة للغاية وتتطلب تعاملاً دقيقاً.

يُعرف عن رد بُل إعطاء الأولوية القصوى للأداء ، حتى لو كان ذلك على حساب سهولة التحكم بالسيارة وراحة السائق. وقد ساهم أسلوب قيادة فرستابن المميز والجريء في إخفاء بعض المشاكل التي عانت منها السيارة خلال موسم 2024.

ودافع واش عن هذا التوجه، مؤكداً أن تحقيق الأداء الأمثل يتطلب هذه المفاضلة ويستلزم التضحية ببعض جوانب الراحة وسهولة التحكم. ويشدد على أن الفريق لن يتنازل عن الإمكانات القصوى للسيارة من أجل تحسين سهولة قيادتها، رغم أنهم يضعون راحة السائق في الاعتبار.