أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، أن قواتها سيطرت بعد معارك ضارية استمرت لشهور على توريتسك بشرق أوكرانيا.
وتعد أكبر بلدة تؤكد موسكو الاستيلاء عليها في الأشهر القليلة الماضية.
وأعلنت وزارة الدفاع أنه نتيجة للعمليات الهجومية النشطة حررت مدينة دزيرجينسك في جمهورية دونيتسك الشعبية" مستخدمة الاسم الروسي للمدينة والمنطقة.
وكان عدد سكان المدينة التي كانت تكثر فيها مناجم الفحم سابقا نحو 30 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في عام 2022.
وكان يسكنها عدد قليل من المتقاعدين ممن هم غير قادرين أو غير راغبين في المغادرة، رغم قصف يومي يتسبب بدمار وبانقطاع الكهرباء والمياه.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية قبيل إعلان روسيا الجمعة، إن المدينة أصبحت "خرابًا"، ونشرت صورة لمبان مدمرة على منصة إكس.
وأضافت "كان هذا ذات يوم منزل أحدهم. مكان عاش فيه الناس وضحكوا وبنوا مستقبلهم. والآن، لم يعد سوى خراب"، من دون التعليق على ما إذا كانت المدينة قد أصبحت تحت سيطرة روسيا.
وتعد أكبر بلدة تؤكد موسكو الاستيلاء عليها في الأشهر القليلة الماضية.
حرب روسيا وأوكرانيا
وتسعى روسيا منذ أشهر عدة للسيطرة على البلدة الصناعية الوقعة في منطقة دونيتسك الشرقية، إذ إن ذلك سيمكنها من عرقلة طرق الإمداد الأوكرانية الحيوية.وأعلنت وزارة الدفاع أنه نتيجة للعمليات الهجومية النشطة حررت مدينة دزيرجينسك في جمهورية دونيتسك الشعبية" مستخدمة الاسم الروسي للمدينة والمنطقة.
وكان عدد سكان المدينة التي كانت تكثر فيها مناجم الفحم سابقا نحو 30 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في عام 2022.
سيطرة روسيا على توريتسك الأوكرانية
وبحلول يوليو الماضي انخفض العدد بنسبة 90 بالمئة بسبب المعارك، وفقا للإدارة المحلية.وكان يسكنها عدد قليل من المتقاعدين ممن هم غير قادرين أو غير راغبين في المغادرة، رغم قصف يومي يتسبب بدمار وبانقطاع الكهرباء والمياه.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية قبيل إعلان روسيا الجمعة، إن المدينة أصبحت "خرابًا"، ونشرت صورة لمبان مدمرة على منصة إكس.
وأضافت "كان هذا ذات يوم منزل أحدهم. مكان عاش فيه الناس وضحكوا وبنوا مستقبلهم. والآن، لم يعد سوى خراب"، من دون التعليق على ما إذا كانت المدينة قد أصبحت تحت سيطرة روسيا.
0 تعليق