آلاف السوايسة يشاركون في تشييع جثمان قناوى آخر عنقود الفدائيين - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
آلاف السوايسة يشاركون في تشييع جثمان قناوى آخر عنقود الفدائيين - عرب فايف, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 04:10 مساءً

 حيث توفي الفدائي عبدالمنعم قناوي احد ابطال منظمة سيناء العربية عن عمر 86 عاما بعد صراع مع المرض خلال الفترة الماضية.

وكان الفدائي عبدالمنعم قناوي تعرض لأزمة صحية خلال شهر أكتوبر الماضي وجرى نقله إلى مجمع السويس الطبي ومكث عدة أيام حتى تعافى وعاد لمنزله، ثم تدهورت حالته الصحية الأيام الماضية ونقل أثر ذلك إلى إحدى المستشفيات في القاهرة للعلاج. 

وقرر الأطباء المعالجين بتر قدم قناوي بعد مضاعفات القدم السكري إلا أن حالته تدهورت عقب ذلك حتى توفي مساء الخميس. 

 وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الفدائي عبدالمنعم قناوي في أبريل 2017 م خلال الاحتفال بتحرير سيناء تقديرا لدوره ومشاركته في عمليات حرب الاستنزاف بالاستطلاع. 

وشارك الفدائي قناوي في عدة عمليات خلف خطوط العدو في سيناء، كان أبرزها عملية وضح النهار، والتي عاد ابطالها بأسير وقتلوا وأصابوا 20 جندي من جيش العدو

وكانت "الجمهورية" التقت الفدائي قناوي وقدم الشكر لجميع مسئولى الدولة الذين وقفوا بجانبه أثناء فترات مرضه المتعاقبة وما بذلوه من مجهود كبير لإنقاذ حالته من الموت قائلا بدأت أول وعكاتى الصحية عام 2009 عندما أصبت بجلطة وغياب للوعى والتمس من المسئولين باستكمال علاجى وكل الشكر للواء طارق الشاذلى محافظ السويس الذي زارني بمنزلى مما جعلنى أشعر بالسعادة وأن مصر الحبيبة لا تنسى أبناءها على الرغم من أننى بلغت من العمر ٨٦ عاما.

وكان قد أوضح ل "الجمهورية' في حواره مازلت أتذكر دورى للدفاع عن الوطن والـ101 يوم التى قضيتها فوق جبل عتاقة بالسويس فبعد عدة محاولات فاشلة لاقتحام السويس فى حرب أكتوبر اكتفى العدو بحصارها وعزلها وقطع الاتصالات عنها وتم تكليفى وكانت وقتها عضوا بمنظمة سيناء العربية التى تطوعت للانضمام لأعضائها بالتسلل خلف خطوط العدو وجمع المعلومات عن حجم أسلحته وتحركاته أثناء الحصار.

تسلقت جبل عتاقة وبقيت فى حفرة ضيقة ولا يوجد معى سوى جهاز لاسلكى وكاميرا ونظارة معظمة بالإضافة إلى بطانية خفيفة وجركن ماء واحد وطعام يكفيه 15 يوماً فقط لكنى قضيت 101 يوماً على الجبل طوال فترة حصار السويس وعندما نفد طعامى والماء أضطررت أن أكل الحشائش وشرب بقايا المطر بين الصخور وكانت تأتينى النجدة عندما ألتقى رجال الصاعقة الذين ينفذون عمليات هجومية أو استطلاعية حول السويس فيمدونه بالطعام والشراب.

وقال قناوي  أنصح الشباب بالتفاؤل وعدم فقدان الأمل أو الانسياق وراء الشائعات والعمل بجد وحب لإثبات جدارتهم وأن يسيروا على الطريق السليم لاستكمال المشوار والحفاظ على الوطن الحبيب وينبغى ألا نلوم عليهم إذا كان آباؤهم أصلا الذين خرجوا على المعاش لا يعرفون شيئا عن الحرب فقد كانوا أطفالا حينها .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق