نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
110 قطع أثرية نادرة في أول معرض عربي في روما - عرب فايف, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 02:07 مساءً
تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، افتتحت رئيسة هيئة الشارقة (شروق) الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في العاصمة الإيطالية روما معرضاً أثرياً عالمياً بعنوان «من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات»، الذي يعد أول معرض عربي يقام في مبنى مجلس الشيوخ الروماني (كوريا يوليا) ضمن «حديقة الكولوسيوم الأثرية».
ويتضمن المعرض 110 قطع أثرية نادرة، تم اكتشافها في مراكز تجارية قديمة بإمارة الشارقة، تشمل منطقة مليحة ودبا الحصن، تؤكد الدور المركزي الذي لعبته الشارقة في شبكة الطرق التجارية التاريخية بين الشرق والغرب خلال العصرين الهلنستي والروماني من القرن الثالث قبل الميلاد حتى القرن الأول الميلادي.
ويحتفي المعرض المشترك بين الشارقة وروما، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للآثار» حتى 4 مايو المقبل، بالروابط والعلاقات التاريخية والثقافية العريقة بين الحضارتين العربية والرومانية في الخليج العربي وروما، التي تعود لآلاف السنين، مقدماً نظرة متعمقة على التبادل الثقافي والاقتصادي الذي شكل ملامح العالم القديم.
وشهد حفل افتتاح المعرض حضور نخبة من الشخصيات الحكومية والثقافية البارزة من دولة الإمارات وإيطاليا، منهم: رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة فاهم القاسمي، ومدير عام هيئة الشارقة للآثار عيسى يوسف، ومدير حديقة الكولوسيوم الأثرية ألفونسو روسو، حيث أكدوا أهمية المعرض ودوره في تعزيز الحوار الثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا.
الاكتشافات الأثرية تثبت التبادل الثقافي والاقتصادي
وتتضمن القطع المعروضة قوارير زجاجية رومانية وتمثال فينوسالبرونزي، وقطعاً نقدية من حقبة الإمبراطوريتين اليونانية والرومانية، وتكشف هذه الكنوز الأثرية الرحلات التجارية الطويلة التي ربطت الشارقة بروما، وتوضح التبادل الثقافي والاقتصادي العميق بينهما، حيث كانت مليحة في تلك الحقبة مركزاً حضرياً واقتصادياً مزدهراً يعكس دورها في شبكة التجارة العالمية.
ويسلط المعرض الضوء على الروابط الوثيقة بين الحضارتين العربية والرومانية والتبادل التجاري والثقافي من خلال طريق البهارات، الذي شكل وريداً للتجارة والمعرفة والتقدم التقني بين آسيا وأوروبا، كما يسلط المعرض الضوء على دور طريق البهارات كجسر لحركة البضائع والسلع والأفكار والحرف بين القارات، وإرساء أسس الشبكات التجارية العالمية.
0 تعليق