تألقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بإطلالة أنيقة وعصرية خلال افتتاح معرض "من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات"، الذي يعد أول معرض عربي يقام في مبنى مجلس الشيوخ الروماني "كوريا يوليا" ضمن "حديقة الكولوسيوم الأثرية".
إطلالة الشيخة بدور القاسمي بتوقيع إيلي صعب
واختارت الشيخة بدور القاسمي، جمبسوت أحمر أنيقاً من توقيع المصمم العالمي إيلي صعب، أضفى عليها لمسة من الفخامة والرقي، وأكملت الإطلالة بحقيبة يد جلدية أنيقة بتصميم كلاسيكي من فالنتينو بلون متناسق مع الإطلالة.
إلى جانب حذاء بكعب عالٍ من نفس الدار، ما أضفى لمسة من الفخامة والأنوثة، أما من حيث المجوهرات، فقد اعتمدت أقراطاً متدلية من اللؤلؤ الطبيعي وساعة يد باللون الذهبي.
الشيخة بدور القاسمي بجمبسوت أحمر من إيلي صعب في روما
الشيخة بدور القاسمي بجمبسوت أحمر من إيلي صعب في روما
الشيخة بدور القاسمي بجمبسوت أحمر من إيلي صعب في روما
الشيخة بدور القاسمي بجمبسوت أحمر من إيلي صعب في روما
الشيخة بدور القاسمي بجمبسوت أحمر من إيلي صعب في روما
الشيخة بدور القاسمي بجمبسوت أحمر من إيلي صعب في روما
افتتاح معرض أثري عالمي في روما
افتتحت الشيخة بدور القاسمي، سفيرة ملف الترشيح الدولي "المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية"، المعرض الأثري تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
ويضم المعرض 110 قطع أثرية نادرة تم اكتشافها في مواقع أثرية بالشارقة، أبرزها منطقة مليحة ودبا الحصن، والتي تعكس الدور التاريخي للإمارة كمحور تجاري وثقافي بين الشرق والغرب خلال العصرين الهلنستي والروماني، من القرن الثالث قبل الميلاد حتى القرن الأول الميلادي.
ويضم المعرض مجموعة متميزة من القطع الأثرية، من بينها قوارير زجاجية رومانية، تمثال فينوس البرونزي، وقطع نقدية تعود لحقب الإمبراطوريتين اليونانية والرومانية، وتكشف هذه الكنوز الأثرية عن المسارات التجارية التي ربطت الشارقة بروما، حيث كانت مليحة في تلك الحقبة مركزاً حضرياً واقتصادياً مزدهراً يعكس دورها المحوري في شبكة التجارة العالمية القديمة.
حضور رفيع المستوى
شهد حفل الافتتاح حضور عدد من الشخصيات الحكومية والثقافية البارزة من دولة الإمارات وإيطاليا، من بينهم الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وعيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، إضافة إلى ألفونسو روسو، مدير "حديقة الكولوسيوم الأثرية".
وأكد الحضور أهمية المعرض في تقوية الحوار الثقافي بين دولة الإمارات وإيطاليا، وتسليط الضوء على الترابط التاريخي بين الحضارتين.
دور طريق البهارات في التبادل الثقافي
يركز المعرض على الدور الذي لعبه طريق البهارات في ربط الثقافات والتجارة بين آسيا وأوروبا، حيث لم يكن مجرد مسار لنقل السلع، بل كان جسراً لنقل الأفكار والمعرفة والصناعات الحرفية، كما يعرض قطعاً نقدية محلية مستوحاة من النقود الأجنبية، مما يؤكد التأثيرات الثقافية والتجارية المتبادلة بين الشارقة وروما.
في سياق متصل، أكد عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، أن المعرض يشكل محطة بارزة ضمن جهود الهيئة لتعريف العالم بالإرث التاريخي العريق لإمارة الشارقة، مشيراً إلى أنه يفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين علماء الآثار في الشارقة وروما، وأوضح أن الاكتشافات الأثرية الحديثة أثبتت أن الموانئ والمراكز التجارية في الشارقة لم تكن مجرد نقاط عبور، بل كانت محاور اقتصادية مزدهرة ساهمت في تدفق المنتجات الرومانية إلى شبه الجزيرة العربية.
موقع الشارقة في شبكة التجارة القديمة
كشفت الحفريات الأثرية في منطقة مليحة عن وجود عملات رومانية ويونانية تم تداولها جنباً إلى جنب مع عملات محلية، ما يعكس دور المنطقة كمركز تجاري حيوي، وأسهم هذا النشاط التجاري في تعزيز الروابط الاقتصادية بين الإمبراطورية الرومانية والخليج العربي، وسهل تبادل المنتجات الفاخرة مثل الزجاج الروماني والتوابل والأقمشة.
وأكدت هيئة الشارقة للآثار التزامها بمواصلة عمليات البحث والتنقيب، للكشف عن المزيد من الكنوز الأثرية التي تسلط الضوء على الدور المحوري لإمارة الشارقة في التاريخ القديم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق