في تصعيد خطير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مبنى في منطقة الجاموس بالضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.

وقعت الغارة بعد نحو ساعة ونصف من تهديد وجهه الجيش الإسرائيلي لسكان الضاحية الجنوبية، معلناً عن استهداف محتمل لأحد الأبنية في منطقة الجاموس - الحدث.

القصف الإسرائيلي جاء رداً على إطلاق صواريخ

سبق هذا التصعيد إعلان الجيش الإسرائيلي عن اعتراض قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، فيما نفى حزب الله أي مسؤولية عن العملية.

رداً على إطلاق الصواريخ، قصفت المدفعية الإسرائيلية عدداً من البلدات في جنوب لبنان، مما أسفر عن: مقتل شخص واحد في بلدة كفرتبنيت. وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

إسرائيل تهدد بيروت

في موقف تصعيدي، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديداً مباشراً للحكومة اللبنانية، قائلاً: "لا هدوء في بيروت دون هدوء في الجليل."

مخاوف من انهيار التهدئة

يأتي هذا التطور وسط تحركات دبلوماسية مكثفة لمحاولة منع تدهور الوضع الأمني، خاصة بعد التحذيرات اللبنانية من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، الأمر الذي قد يدفع لبنان نحو مرحلة جديدة من المواجهات.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك