ملوجًا بالتفجير.. ترامب: نريد إيران دولة عظيمة وناجحة ولكن لا يمكنها الحصول على سلاح نووي - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ملوجًا بالتفجير.. ترامب: نريد إيران دولة عظيمة وناجحة ولكن لا يمكنها الحصول على سلاح نووي - عرب فايف, اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 07:20 مساءً

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد  ترامب ، في تصريحات جديدة له أن الولايات المتحدة ترغب في أن تكون إيران دولة عظيمة وناجحة، ولكن بشروط صارمة، أبرزها أن لا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا. 

وجاءت هذه التصريحات بعد توقيع ترامب على مذكرة لاستعادة سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، وهو إجراء يهدف إلى منع إيران من تطوير قدراتها النووية.

الضغط الأقصى ورفض تفجير إيران

في منشور له على موقع "Truth Social"، عبر ترامب عن رفضه للتقارير التي تشير إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تتخذان إجراءات عسكرية ضد إيران. 

وقال ترامب إن هذه التقارير "مبالغ فيها بشكل كبير"، مبرزًا أنه يفضل التوصل إلى اتفاق سلام نووي مع إيران يسمح لها بالازدهار والنمو سلميا. 

وأضاف ترامب: "لا نريد تفجير إيران، بل نريدها أن تكون دولة ناجحة، ويجب أن نعمل فورًا على إبرام اتفاق نووي يدعم هذا الهدف، مع الاحتفال الكبير باتفاق السلام هذا في الشرق الأوسط".

الرؤية الإيرانية للضغوط الأمريكية

جاء رد فعل المسؤولين في طهران رافضًا لهذه السياسة، حيث صرح مسعود بزشكيان، رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، بأن "الأمريكيين يظنون أن إيران تعتمد كليًا على صادرات النفط، وهم يريدون إيقاف هذه الصادرات". 

وأكد بزشكيان أن هناك طرقًا عديدة لتحييد أهداف واشنطن، مشيرًا إلى أن إيران قد نجحت في التغلب على العديد من الضغوط الأمريكية السابقة.

وفي نفس السياق، أشار عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إلى أن سياسة "الضغط الأقصى" التي فرضتها الإدارة الأمريكية في عهد ترامب قد فشلت فشلًا ذريعًا، داعيًا إلى إعادة التفكير في هذه السياسة.

إسرائيل والولايات المتحدة تثيران الفوضى في المنطقة

من جهة أخرى، حمل مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط. 

وقال لاريجاني إن واشنطن وتل أبيب تعملان بشكل مستمر على إثارة الفوضى في المنطقة لتحقيق مصالحهما الخاصة.

وتابع لاريجاني في تصريحاته أن الأمريكيين خططوا لترك المنطقة والتوجه نحو احتواء الصين، لكنهم أرادوا أن يجعلوا إسرائيل بديلًا لهم في المنطقة. 

وأضاف: "تأثير إسرائيل في المنطقة لم يكن سوى جزء من مخطط أمريكي طويل الأمد".

كما أشار لاريجاني إلى أن المقاومة الفلسطينية، ممثلة في حركة حماس، قد أفشلت هذا المخطط الأمريكي، حيث تمكنت الحركة من إعاقة أهداف إسرائيل في المنطقة طوال أكثر من عام من القتال، مما ألحق ضررًا كبيرًا بسمعة إسرائيل.

مستقبل المنطقة: الوحدة والتعاون الداخلي

وفي ختام حديثه، شدد لاريجاني على أهمية اليقظة في مواجهة التدخلات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة. 

وأكد أن الحل الوحيد لمواجهة هذه "المغامرات" هو تعزيز الوحدة الداخلية بين دول المنطقة والعمل على تقوية التعاون بين هذه الدول لمواجهة التحديات المستقبلية.

وفي النهاية، يبقى الموقف الإيراني والموقف الأمريكي متباينين بشدة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، ويستمر الصراع حول كيفية التعامل مع هذه القضية الحساسة التي تؤثر بشكل كبير على استقرار المنطقة بأسرها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق