ناهد السباعي: شفت خبطات كتيرة في حياتي وعدت وتكشف مفاجأة عن رحيل أشرف عبد الغفور - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

أكدت الفنانة ناهد السباعي، أن مسلسل "نقطة سوداء" جذبها منذ اللحظة الأولى لقراءته، قائلة: "شدني جدًا وأنا بقرأه، وتحمست له جدًا".

وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضحت أن المسلسل ينتمي إلى فئة الأعمال الطويلة المكونة من خمسين حلقة، معلقة: "جمهورنا متنوع، ولكل شخص ذوقه الخاص، وهناك من يفضل الأعمال الطويلة، وآخرون يفضلون المسلسلات القصيرة ذات 7 أو 15 حلقة. في النهاية، هناك جمهور لكل نوع من الأعمال، وأنا أرغب في الوصول إلى الجميع".

وأضافت أنها لم تكن تتخيل أن جمهور المسلسلات الطويلة بهذه الضخامة، قائلة: "المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا وتفاعل الناس معه بشكل لم أكن أتوقعه".

ولفتت إلى أن شخصية منال السيوفي التي جسدتها في المسلسل كانت علامة فارقة في مسيرتى الفنية، نظرًا للحب الكبير الذي تلقيته من الجمهور تجاه هذه الشخصية، مضيفة: "ردود أفعال الناس أذهلتني! لم أكن أتخيل هذا التأثير، خاصة أن المسلسل يتكون من خمسين حلقة، وهو أمر مرهق جدًا وشاق".

وعندما سألتها الإعلامية لميس الحديدي عن شخصية منال السيوفي، قائلة: "ما يميزها أنها تقع وتنهض من جديد وتكمل طريقها، هل تشبهك ناهد السباعي في هذه النقطة؟" أجابت:"بالفعل، تشبهني كثيرًا، لقد مررت بخيبات وسقطات عديدة في حياتي، لكن في النهاية، الحمد لله، أواصل الطريق".

كشفت ناهد السباعي مفاجأة حول تأثير رحيل الفنان الكبير أشرف عبد الغفور قبل استكمال تصوير آخر أعماله الفنية "نقطة سوداء"، قائلة: "من أصعب اللحظات كان رحيله قبل أن يستكمل العمل، وأصعب ما في الأمر أن آخر مشهد له كان معي، وبالمناسبة، هو القاتل في القصة، وكان له تأثير كبير في مجريات الأحداث، لكن القصة كلها تغيرت بعد وفاته".

واستطردت: "كنت مرهقة جدًا أثناء التصوير، خاصة أن آخر مشهد له كان معي، وبعدها بخمسة أيام فقط رحلت والدتي، وكنت حينها في لبنان وسط ظروف الحرب، ولم أتمكن من العودة إلى مصر".

كشفت ناهد السباعي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالدتها، قائلة: "كنت أعلم أنها كانت مريضة جدًا، لكنها عزلت نفسها لأنها لم تكن تحب أن يراها أحد في لحظة ضعف".

وعن تلقيها خبر الوفاة، أوضحت: "تلقيت الخبر من صديقتي مريم الخُشُد، لكنها لم أستوعب الأمر في البداية بسبب الصدمة، لم أنهَر كما توقعت، بعكس ما حدث عندما فقدت والدي وأخي".

وأردفت: "بعد فترة، كنت أحاول الذهاب إلى أماكن تحمل لي ذكريات مع والدتي الراحلة، لكنني كنت أنهار بشكل مفاجئ، وقت العزاء والوفاة، شعرت بضيق شديد، لكنني لم أستطع البكاء، وحاولت العودة إلى مصر، لكن الظروف منعتني."

اختتمت حديثها بقولها: "أدركت حينها أن عدم وجودي في مصر كان ترتيبًا إلهيًا، لأن الله يعلم أنني لن أتحمل تلك اللحظة، شعرت بأنه كان يرحمني من هذا الألم، وأنا مقتنعة بأن أمي لا تزال معي بروحها".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق