قال موقع " أكسيوس" الأمريكي، إن الرئيس دونالد ترامب لا يثق كثيرًا في نتنياهو ولديه تعاطف مع الفلسطينيين أكثر مما نتصور.

ومن المتوقع أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد ظهر اليوم، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وهي فرصة لـ "نتنياهو" لإعادة ضبط تحالفهما ورسم خريطة العلاقات للسنوات القادمة.

ونقلت "أكسيوس" عن مصدر أمريكي مقرب قوله، إن الموضوع الرئيسي، الذي سيتم مناقشته بين "نتنياهو وترامب" هو مستقبل صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومن المتوقع أن يكون لنتائج الاجتماع تأثير مباشر على المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة وأن نتنياهو يريد إقناع ترامب بعدم إجباره على تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، ويأمل بدلاً من ذلك أن يحصل على مزيد من الوقت لتفكيك حماس، حسبما ذكر الموقع الأمريكي.

وسيكون لإيران حيز كبير من المناقشات بين "نتنياهو وترامب"، إذ إن المصدر الأمريكي أكد أن نتنياهو يريد الحصول على تأكيدات من ترامب بأنه سيزوده بالأسلحة التي تحتاجها إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بشكل مستقل إذا فشلت الدبلوماسية، إلا أن ترامب أعرب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق مع طهران يجعل العمل العسكري الإسرائيلي غير ضروري.

نتنياهو، الذي منحه ترامب شرف أن يكون أول زعيم أجنبي يزور البيت الأبيض منذ تنصيبه، كانت فترة ولاية ترامب الأولى بالنسبة له مليئة بالعديد من الإنجازات، إذ إن الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وانسحب من الاتفاق النووي مع إيران، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وقدم خطة سلام إسرائيلية فلسطينية كانت الأكثر ملاءمة لإسرائيل على الإطلاق.