تحاول جماعة الإخوان استغلال الاحداث والمواقف حذرلترويج الشائعات والأكاذيب ونشر الفيديوهات المفبركة لنشر المعلومات المغلوطة، وتحريف الحقائق، وإثارة الفتن بين المواطنين،  من أجل الانتقام من الشعب المصرى الذى لفظ حكمهم ،ونبذ ممارساتهم حتى على حساب القضايا التى تتعلق بمصير وطن بأكمله لاتتورع الجماعة من ان  تستغله لتشعل حروب الجيل الرابع المعتمدة على التكنولوجيا والتى تستخدمها الدول الكبرى لتنفيذ مخططاتها ضد الدول الأخرى، وتحديدا ضد مصر ذات التأثير الكبير فى محيطها العربى وعالمها الإقليمى بهدف إضعافها   .

وتستهدف الشائعات التي  تروجها  الجماعة  قطاعات حيوية مثل الاقتصاد والأمن والخدمات العامة، حيث يسعون إلى تضخيم التحديات التي تواجه الدولة، وإيهام الرأي العام بوجود أزمات غير حقيقية ،يصدرها الاخوان بالخارج سواء المصريين الهاربين او أعضاء التنظيم الدولى للجماعة من دول أخرى مدفعوين بدعم أجهزة دول معادية .

 وحذرت  أحزاب سياسية من ممارسات تلك الجماعة ،داعية لاستمرار مواجهتها بتوعية المواطنين ومصارحتهم وكشف الحقائق ،وأكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد بشكل ممنهج على ترويج الشائعات والأكاذيب كأحد أدواتها الرئيسية لضرب الاستقرار في مصر ومحاولة زعزعة ثقة المواطنين في الدولة ومؤسساتها،مشيرا إلى أن هذه الجماعة تعمل على استغلال الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لنشر الأكاذيب المضللة، بهدف خلق حالة من الفوضى والتشكيك في جهود الدولة وإنجازاتها.

وقال عبدالعزيز أن الإخوان يعتمدون على وسائل الإعلام المشبوهة ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات المغلوطة، وتحريف الحقائق، وإثارة الفتن بين المواطنين،مؤكدا أن هذه المحاولات اليائسة لن تنجح، لأن وعي الشعب المصري أصبح أكبر من أن ينخدع بمثل هذه الأكاذيب المتكررة، كما أن الدولة المصرية تواجه هذه المحاولات بحزم، من خلال الشفافية وتقديم المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب. 

وأكد أن رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الإخوان يستخدمون الشائعات كسلاح رئيسي ضد الدولة المصرية لأسباب عدة، أبرزها محاولة إثارة الفوضى وإضعاف الثقة في مؤسسات الدولة، وتشويه صورة القيادة السياسية أمام الرأي العام، فضلاً عن تعطيل مسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها البلاد ،موضحا  الشائعات لم تكن يوماً وسيلة بناء، بل هي أداة تخريب تهدف إلى هدم الدول من الداخل، وهو ما فشلت فيه الجماعة مراراً، بفضل وعي الشعب المصري والتفافه حول قيادته. 

و شدد عبد العزيز  على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة هذه الحرب الإعلامية، داعياً إلى عدم الانسياق وراء الأخبار مجهولة المصدر، والاعتماد على البيانات الرسمية والمعلومات الدقيقة الصادرة عن الدولة،مؤكدا الإخوان لن يتوقفوا عن محاولاتهم، لكننا نثق أن الشعب المصري يدرك تماماً نواياهم الخبيثة، ولن يسمح لهم بتحقيق أهدافهم التخريبية."

و من جانبه أوضح ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن أساليب حروب الجيل الرابع الحديثة استخدمتها جماعة الإخوان منذ تأسيسها عام 1928 للتأثير على المواطنين واستمالتهم لها ولكن عبر وسائل التواصل المعروفة فى هذا التاريخ مشددا على نشر الإخوان الأكاذيب والشائعات هو منهج تم إعداده وتطويره عبر تاريخها، تستخدمه لتحقيق أهدافها  الخبيثة الشيطانية وتنفق عليه الكثير من الأموال مؤكدا أن تاريخ تلك الجماعة يكرر نفسه مستخدما وسائل كل مرحلة من مراحلها التاريخية بهدف ضرب الدولة وإثارة الفتنة وتخريب البلاد مستغلين لتحقيق ذلك المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التى يمر بها المجتمع كنتيجة طبيعية للأزمات الاقليمية والعالمية واستغلالها بشكل واسع  ليتمكنوا من القفز على الحكم .

 وأكد الشهابي أن سبب لجوء الاخوان للشائعات ياتى نظرا لرغبتهم فى الانتقام من الشعب الذى ثار ضد حكمهم المتحالف مع أصحاب مخطط الفوضى الخلاقة الأمريكى وطرد ممثلهم من قصر الاتحادية الذى كان يحكم الدولة باسم هذا التحالف الشرير عام فى 3 يوليو 2013 ،وكذلك  الانتقام من الجيش العظيم الذى انحاز للشعب مع الشرطة الباسلة واسقطوا هذا المخطط وكلفوا رئيس المحكمة الدستورية باسم الشعب بإدارة أمور البلاد ،علاوة على  حقدهم الشديد والغل الكبير من ما تحقق فى البلاد من تنمية و نهضة فى المجالات المختلفة ، بدء من البنية التحتية التى شملت إنشاء طرق جديد  ومحاور وكبارى وإنفاق مع تطوير الطرق القديمة بالإضافة إلى إنشاء العديد من محطات توليد الكهرباء والمياه والصرف الصحى مع إصدار عدة مبادرات لتحسين حياة المصريين مثل مبادرة حياة كريمة وتكافل وكرامة ومبادرة القضاء على فيروس c ومبادرة 100 مليون صحة  التى اشتملت على العديد من الخدمات التي تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة وكذلك خدمات الدعم النفسي لبعض الفئات من المجتمع مثل المقبلين على الزواج وكبار السن ،بجانب تحديث الصناعة وتعميقها وتوطينها وجعل مصر مركز صناعى عالمى بالإضافة إلى استصلاح حوالى 2.5 مليون فدان .

وأكد الشهابي أن تلك الجماعة تستخدم على نطاق واسع لضرب الدولة والشعب لكل الإنجازات التى تحققت خلال السنوات العشر الأخيرة، وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لترويج معلومات مغلوطة تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية وإحداث فوضى داخلية، بزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة ودفع المواطنين إلى الشك في القيادة السياسية، موضحا أنها توظف كل ما يحدث من أحداث أو أزمات لتشويه صورة الحكومة، بغض النظر عن حقيقة تلك الأحداث أو تأثيراتها مشددا على أنها تستخدم فيديوهات مفبركة لتظاهرات حدثت فى فترات مختلفة من تاريخ الدولة لاتنتمى إلى الفترة الأخيرة وتشيرها على نطاق واسع على أنها حدثت فى الوقت الحالى .

مشيرا الشهابى أن سلاحنا لضرب هذا المخطط الشرير وهزيمته يكون من خلال نشر الوعى بين الجماهير وكذلك عن طريق المصارحة والمكاشفة والرد المباشر والسريع من الحكومة على كل الشائعات والأكاذيب والفيديوهات المفبركة وذلك عن طريق الإعلام بكل أدواته ووسائله وعن طريق الأحزاب ولجانها فى المدن والمراكز والمحتفظات وعلى مواقعها على التواصل الاجتماعى وايضا بالتصدى للشائعة بشكل مباشر وغير مباشر.