عاجل

 ملف ساخن | وفدٌ إسرائيلي إلى قطر وسط حديث عن عرقلة نتنياهو المرحلة الثانية من اتفاق غزة… وترقب لنتائج لقائه بترامب - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
 ملف ساخن | وفدٌ إسرائيلي إلى قطر وسط حديث عن عرقلة نتنياهو المرحلة الثانية من اتفاق غزة… وترقب لنتائج لقائه بترامب - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 12:57 مساءً

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اليوم الثلاثاء، يومه الـ17، فيما تنتظر مختلف الأوساط نتائج مباحثات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم في واشنطن، حيث ستنعكس الأخيرة على مسار مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

يأتي ذلك في وقت يمارس فيه نتنياهو سياسة الضبابية والمراوغة تجاه هذه المحادثات، وقد انعكس ذلك على التصريحات الصادرة عن اعلام العدو. ففي وقت أعلنت فيه صحيفة “معاريف” عن مصادر أمنية أن “نتنياهو ينوي إبعاد رئيس الشاباك عن فريق التفاوض لعدم ثقته به وبعض أعضاء الفريق، ويحاول منع المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”، أفادت “هيئة البث الإسرائيلية”، نقلاً عن مكتب نتانياهو بأن “تل أبيب” تستعد لإرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع المقبل. في حين أفاد مكتب رئاسة وزراء العدو أن “بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعاً وزارياً بعد عودته من واشنطن لبحث الموقف بشأن المرحلة الثانية للصفقة، إذ من المتوقع أن يناقش الأمر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب”، واصفاً “لقاء نتنياهو بمستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف بالإيجابي”.

أما فيما يتعلق بموقف الإدارة الأميركية، فقد أفاد سفير الكيان المحتل السابق لدى الولايات المتحدة، في حديث لإذاعة جيش العدو، أن واشنطن “تريد إنجاز المرحلة الثانية من صفقة التبادل”، موضحاً أن إدارة ترامب “تنتظر التوصل إلى تفاهمات بشأن ما يسمى باليوم التالي في غزة”، حسب تعبيره.

لكن زعيم ما يُسمى حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان قال إن “هدف زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرئيسي إلى واشنطن هو إفشال المرحلة الثانية من صفقة التبادل”، مشيراً إلى أن “أولويات نتنياهو تتمحور حول أمر واحد فقط هو نجاة الائتلاف الحكومي”.

المقاومة

من جهتها، أفادت حركة حماس، على لسان مصدرين أن الحركة أبلغت الوسطاء استعدادها لبدء جولة المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. وقال قيادي في حماس في تصريحات لوكالة “فرانس برس”، إنه “من المقرر أن تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية للمفاوضات أمس الاثنين”، مشيراً إلى

أن حماس “تنتظر من الوسطاء البدء بجولة المفاوضات، وفد حماس جاهز وملتزمون بتطبيق بنود الاتفاق”.

وأوضح القيادي أن جولة المفاوضات للمرحلة الثانية ستركز على “قضايا وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة إلى الحرب والانسحاب العسكري بما في ذلك من محور فيلادلفيا، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في المرحلة الثانية من الصفقة”، مشدداً على أن “كتائب عز الدين القسام وفصائل المقاومة لديها عدد من كبار الضباط والجنود الأسرى”.

كما لفت إلى أن “بنود الاتفاق تتضمن مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والتي تشمل “المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، و200 ألف خيمة مجهزة، 60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث”.

كذلك، قال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع اليوم، إن الحركة مستعدة لإنجاح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشددًا على أن تنفيذها مرتبط بالتزام الاحتلال باستحقاقات المرحلة الأولى.

واتهم القانوع “إسرائيل” بتعمد التباطؤ في إدخال الخيام والكرفانات والمساعدات الإغاثية اللازمة لإيواء الفلسطينيين، مشدداً على أن ذلك يأتي في إطار المساعي الإسرائيلية لـ”زيادة الضغط على الشعب الفلسطيني وكسر إرادته”.

وأضاف أن حماس لن تسمح للاحتلال بعرقلة جهود الإغاثة أو إفشال الاتفاق، مؤكدًا استمرار تواصل الحركة مع الوسطاء لضمان التزام العدو ببنود الاتفاق، لا سيما المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية.

وأشار القانوع إلى أن غزة تعيش “نكبة جديدة” بسبب تلكؤ الاحتلال في تنفيذ بنود الاتفاق، ما فاقم الأوضاع الإنسانية. كما جدد دعوته للمجتمع الدولي والوسطاء لممارسة ضغوط على الاحتلال لضمان التزامها بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى المتضررين.

من جهته، قال القيادي في الحركة أسامة حمدان إن “الوسطاء أبلغونا ببعض الخطوات التي من شأنها أنّ تُلزم الاحتلال بما تم الاتفاق عليه، وستتضح تفاصيلها، وفي حال لم تتم ستتخذ حماس إجراءات من طرفها”، مشيراً في الوقت نفسه إلى “أننا معنيون بوقف دائم للعدوان على قطاع غزة وإعادة الإعمار”.

أما عن موضوع الجهة التي ستتولى إدارة القطاع بعد الحرب، فقد شدد حمدان في كلمة له خلال لقاء ينظمه مركز الدراسات السياسية، على أن “الصيغة الأمثل للوضع في غزة، هي تشكيل حكومة وحدة وطنية”، مشيراً إلى أنه “في حال تعذَّر تشكيلها، فنحن منفتحون على كل الصيغ التي تؤدي بالمحصلة لتشكيل إدارة وطنية للقطاع”.

ولفت حمدان إلى أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ستكون مهمة في التفاوض، “لأنها ستطرح الأسرى بمختلف التصنيفات، من مؤبدات وأحكام عالية وأسرى حزب الله وأسرى غزة بعد 7 أكتوبر”.

وحول الأسرى المحررين في صفقة طوفان الأحرار، الذين جرى إبعادهم للخارج، أوضح حمدان أن “الحركة لا تزال تجري اتصالات مع عدد من الدول لاستقبالهم، وقد يتطلب الأمر بعض الوقت لكنه في طريقه للحل”.

ومن المقرر استئناف المفاوضات من خلال الوسطاء، والتي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة في غزة وإنهاء الحرب.  وينص اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المؤلف من ثلاث مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب العدو من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 أسيراً إسرائيلياً من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني.

وفي وقت لاحق من الأسبوع الجاري، يلتقي ويتكوف رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين كبارا يؤدون دور الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة. ومن المقرر في هذا السياق أن يستقبل ترامب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في 11 شباط/ فبراير.

وشدد ترامب، مساء الأحد الماضي، على أن “المحادثات حول الشرق الأوسط” مع “إسرائيل” وعدد من الدول الأخرى تحرز تقدما”، حسب قوله، مضيفاً “أعتقد بأن هناك اجتماعات كبيرة على جدول أعمالنا أثناء زيارة نتنياهو؛ في حين أن ملف التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية من أبرز الملفات المطروحة على طاولة مباحثات نتنياهو في واشنطن”.

“أولويات نتنياهو”

هذا وتحدثت “القناة 13” الإسرائيلية عن ما أسمته “أولويات نتنياهو” خلال لقائه الرئيس الأميركي، قائلة إن الأول “يسعى إلى الحصول على مزيد من الوقت لضمان استمرار الائتلاف الحكومي”، وأنه “سيوضح لترامب أن التعامل مع  إيران أهم من المرحلة الثانية من مفاوضات غزة”.

وبحسب القناة الاسرائيلية، فإنه “لا يوجد يقين بشأن مدى إصرار نتنياهو على المضي قدماً في اتفاق غزة”، لافتة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال “يعتزم اقتراح تغيير ترتيب أولويات الشرق الأوسط خلال لقائه ترامب”، حسب تعبيرها، في حين أكدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن نتنياهو “يحاول الحصول من الرئيس الأميركي على ضمانات بأن حماس لا يمكن أن تكون جزءاً من غزة”. كما رأى المسؤول نفسه أن “الإدارة الأميركية الجديدة تركز على هدف مختلف في المنطقة يتطلب إنهاء القتال في غزة”، مشيرا إلى أن “الحديث عن مهاجمة إيران لم يعد محل نقاش بين ترامب ونتنياهو”، حسب زعمه.

وقال ترامب قبل لقائه رئيس وزراء العدو إنه “لا ضمانات على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”، لكن المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالسا إلى جانبه سارع إلى القول إن الهدنة “صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتماً بأن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحا ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته”، حسب قوله.

يُذكر أن نتنياهو الذي وصل الأحد الماضي إلى واشنطن، سيكون أول شخصية أجنبية يستقبلها ترامب بعد تنصيبه.

 

 

 

 

المصدر: مواقع إخبارية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق