أولاً: ارتفاع حالات الأطفال اليافعين والمراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن التي تمهد تدريجيًا للسمنة المفرطة، وترفع فرص الإصابة بمقاومة الانسولين وفي حال عدم تصحيح هذه المرحلة إمكانية التعرض - لا سمح الله - للإصابة بالسكري النوع الثاني غير المعتمد على الانسولين.
أخبار متعلقة
ثالثًا: كثرة انتشار مطاعم الوجبات السريعة وهو ما ترتب عليه زيادة استهلاك الأطعمة التي تحتوي على دهون وسعرات حرارية عالية، وانعكس أثر ذلك سلبًا على ارتفاع أوزان هؤلاء الأطفال تدريجيًا مع مرور الوقت.
رابعًا: عدم اهتمام معظم هؤلاء الأطفال اليافعين بممارسة أي نشاط رياضي يساعدهم في حرق الدهون والسعرات، مما أدى بدوره إلى ارتفاع الوزن دون أي إدراك للمخاطر والمضاعفات المترتبة.
خامسًا: زيادة ساعات جلوس معظم الأطفال اليافعين والمراهقين على الأجهزة الإلكترونية وخصوصًا الألعاب الإلكترونية دون أي حراك، مع تناول وجبات غير صحية مع استهلاك كبير للمشروبات الغازية والعصائر السكرية.
وتابع ”الأغا“ أنه يجب التفريق بين النوعين لداء السكري، فالنوع الأول قد يولد به الطفل أو يصاب به في فترة الطفولة وهذا النوع يتم علاجه بالانسولين، أما النوع الثاني - وكما أوضحت - فهو المرتبط بالبدانة والسمنة.
وقال: "للأسف بدأنا نرصد هذا النوع في الأطفال اليافعين والمراهقين بشكل كبير نتيجة البدانة التي تؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بمرحلة ما قبل السكري والتي تُعرف بمرحلة مقاومة الانسولين وإذا لم يستغل الطفل أو الشخص البالغ هذه المرحلة فإنه حتما سيصاب بالنمط الثاني من داء السكري ويبدأ علاجه بالأدوية الخافضة للسكر والحمية والرياضة".
وأكد أن مرحلة مقاومة الانسولين مهمة ويمكن من خلال الرياضة وتعديل النمط الغذائي تدارك الوصول لمرحلة الإصابة، كما أن مرض السكري النوع الثاني يمكن تفاديه إذا أحسنا التعامل مع اتباع السلوكيات الصحية ومنها الأكل الصحي وممارسة الرياضة وتجنب الجلوس الطويل دون حراك والمحافظة على الوزن المثالي والمناسب للطول.
نصائح لتفادي السكري النوع الثاني
ويقدّم البروفيسور“الأغا”، نصائح هامة لتفادي التعرض للسكري النمط الثاني المكتسب نتيجة السمنة، وهي كالتالي:
1⁃ ممارسة الرياضة والتخلص من الوزن الزائد؛ إذ تعتبر رياضة المشي لمدة 150 دقيقة أسبوعيًّا من العوامل المحفزة لزيادة عملية التمثيل الغذائي الصحيح، ومن أهم أساليب الوقاية من مرض السكري.
2⁃ الحد من تناول الوجبات السريعة؛ لكونها تحتوي على نِسَب عالية من الدهون والسعرات، كما أنها ترفع نسبة الكوليسترول في الدم؛ مما يؤدي إلى اضطراب في مستوى الأنسولين، ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بداء الحلو.
3⁃ تجنب مسببات التوتر والقلق، فهذه العوامل من مسببات حدوث اختلال نسبة سكر الدم.
4⁃ الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف؛ لكونها تعمل على تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم؛ مما يمنع ارتفاع السكر في الدم، بجانب تناول الفواكه والخضراوات لاحتوائها على الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
5⁃ تجنب من تناول العصائر المحلاة والمشروبات الغازية؛ إذ تحتوي على كمية كبيرة من السكر، واستهلاكها يعني ارتفاع مستويات السكر في الدم وتعزيز مقاومة الأنسولين، ويُنصح باستبدال هذه المشروبات بالعصائر الطازجة والماء.
6⁃ الحرص على إعطاء الجسم كفايته من ساعات النوم، فقلة النوم لها تأثيرات سلبية على مستويات السكر في الدم، ولهذا السبب يجب النوم بشكل منتظم ولساعات كافية مع تفادي السهر.
7⁃ الحرص على تناول وجبة الإفطار؛ إذ إن الأشخاص الذين يتناولون وجبة إفطار متوازنة، أقل عرضة لزيادة الوزن، وكذلك مشاكل مقاومة الأنسولين.
8⁃ تجنب تناول الطعام عند استخدام الأجهزة الإلكترونية أو مشاهدة التلفزيون، فذلك قد يؤدي إلى عدم التحكم في الكمية المستهلكة؛ مما يمهد لزيادة الوزن.
0 تعليق