الحرب التجارية الثانية.. أبرز القطاعات المتأثرة وحجم الضرر الاقتصادي - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

سجلت تجارة السلع العالمية أعمق وتيرة انخفاض لها على الإطلاق في الربع الثاني من عام 2020، حيث هبطت بنسبة 14.3% على أساس فصلي، وفي حين بدت تمضي نحو التعافي في السنوات القليلة الماضية، اصطدمت بتحدٍ آخر صعب.

استهل الرئيس "دونالد ترامب" ولايته الثانية من حيث انتهت الأولى، مستأنفًا الحرب التجارية مع الصين، لكنه أضاف هذه المرة أقرب الحلفاء، والذين ردوا أو تعهدوا بإجراءات انتقامية، فماذا يعني ذلك للأسواق العالمية؟

- أظهرت دراسة لجامعة ستانفورد، أن زيادة بنسبة 1% للرسوم الجمركية الأمريكية، تؤدي لانخفاض بنسبة 0.35% في هوامش ربح الشركات الصينية.

- فرض "ترامب"، السبت، رسومًا جمركية إضافية باهظة على أكبر 3 شركاء تجاريين للولايات المتحدة.

- تواجه كندا والمكسيك رسومًا بنسبة 25% على صادراتهما لأمريكا، مع ضريبة بنسبة 10% على السلع الصينية المستوردة.

الصين

- في عام 2022، استحوذت أمريكا على 16.2% من الصادرات السلعية الصينية.

- في المقابل استقبلت الصين 7.5% من شحنات السلع الأمريكية للعالم في ذلك العام.

 

كندا

- كندا في مقدمة الشركاء التجاريين لأمريكا، حيث تستقبل 17.2% من صادرات سلع جارتها، وتصدر نحو 77% من إنتاجها إليها.

- تستورد كندا 49.2% من احتياجاتها السلعية من الولايات المتحدة، وتمثل 13.2% من حجم الواردات الأمريكية.

 

المكسيك

- تصدر المكسيك 78.3% من إنتاجها للولايات المتحدة، فيما تستقبل 15.7% من صادرات السلع الأمريكية.

- تستورد 44% من احتياجاتها السلعية من الولايات المتحدة، وتمثل 13.6% من حجم الواردات الأمريكية.

 

رسوم انتقامية

- فرضت كندا رسومًا انتقامية على الواردات من أمريكا والبالغة 155 مليار دولار، ما قد يعزز الضغوط التضخمية داخل البلاد.

- المكسيك تعهدت أيضًا برسوم انتقامية، لكنها توصلت لاحقًا لاتفاق مع "ترامب" لتأجيل فرض التعريفات الجديدة لمدة شهر.

 

الأكثر تضررًا

- يتوقع محللو "جيه بي مورجان" تأثيرات اقتصادية أكبر على المكسيك وكندا.

- يعتمد البلدان بشكل كبير على تصدير السلع إلى الولايات المتحدة، مع توقعات بتباطؤ نمو اقتصاد أمريكا، وزيادة التضخم.

 

 

قطاع السيارات

- من المتوقع تضرر شركات السيارات، مع استحواذ القطاع على 1.7% من الواردات الأمريكية البالغة 3.4 تريليون دولار عام 2022.

- تتوقع "آر بي سي كابيتال ماركتس" انخفاض أرباح "فولكس فاجن" و"ستيلانتس" بنسبة 9% و12%، بسبب مصانعهما في المكسيك.

 

التصنيع

- التصنيع أحد القطاعات الأكثر تأثرًا بالرسوم الجمركية، حيث يعتمد على المكونات المستوردة.

- ستؤدي الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى زيادة التكاليف للشركات الأمريكية التي تعتمد على الإلكترونيات والصلب والألمنيوم.

 

النفط

- النفط الخام أهم صادرات كندا، حيث سجل 143 مليار دولار في عام 2023، واستحوذت أمريكا على 90% منها.

- لذلك فرض "ترامب" رسومًاجمركية أقل على النفط الكندي، تبلغ 10%.

 

الرقائق

- من المتوقع أن يتضرر القطاع، نظرًا لسلاسل التوريد العالمية للصناعة، حيث تعتمد "إنفيديا" على إنتاج المصانع الأجنبية.

- يتأهب مصنعو الرقائق، من التايوانية "تي إس إم سي" إلى الهولندية "إيه إس إم إل" للأثر الناجم عن الرسوم الجمركية الجديدة.

- تزيد التعريفات من التحديات التي تواجه الصناعة بالفعل مع تباطؤ الطلب.

 

الزراعة

- من المتوقع أن تنخفض مبيعات فول الصويا الأمريكي، حيث يعتمد المزارعون بشكل كبير على تصدير محصولهم إلى الصين.

 

 

منصات التسوق الصينية

- أوقف ترامب إعفاءً تجاريًا يسمح للمصدرين بشحن الطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار إلى الولايات المتحدة بدون رسوم جمركية.

- عالجت هيئة الجمارك الأمريكية 1.3 مليار شحنة تحت هذا البند في عام 2024.

- وفقًا لتحليل "مورجان ستانلي"، ستتضرر المنصات المرتبطة بالصين مثل "تيمو" و"شي إن" و"على إكسبريس"، مع ارتفاع الأسعار وتراجع الطلب.

 

الطاقة الخضراء

- سيتأثر منتجو الطاقة المتجددة حول العالم، حيث تعد الصين والمكسيك وكندا قواعد رئيسية لإنتاج معدات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

 

ما الخطوة القادمة؟

- تتوجه أنظار المستثمرين نحو الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، للتعرف على حقيقة نوايا "ترامب" تجاه القارة العجوز.

- تعهد الاتحاد الأوروبي بالرد على أي تعريفات جديدة، فيما ألمح "ترامب" إلى تفاهم محتمل مع لندن.

 

تداعيات

- من المحتمل أن تؤدي الحرب إلى ​​تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وخاصة في البلدان ذات القطاعات الصناعية الكبيرة.

- أيضًا قد تتسبب في ارتفاع أسعار النفط، وتجدد الضغوط التضخمية في أمريكا، مما ينتج عنه سياسة نقدية متشددة لفترة أطول، وارتفاع الدولار.

 

المصادر: أرقام- سي إن بي سي – منظمة التجارة العالمية – جامعة ستانفورد – جيه بي مورجان

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق