بغداد: زيدان الربيعي
تعرض فريق القوة الجوية الأول لكرة القدم، وهو أعرق فرق دوري نجوم العراق إلى مأزق كبير عندما تراجع من المركز الأول إلى المركز السابع، فضلاً عن ذلك أنه لم يستطع تحقيق أي فوز في 6 مباريات.
بداية هبوط القوة الجوية حدثت عندما تعرض إلى الخسارة 1 -3 أمام غريمه التقليدي فريق الزوراء، ثم خسر أمام دهوك، ونجا من الخسارة أمام الطلبة الذي تعادل معه 1 -1، إلا أن المفاجأة الكبيرة التي تعرض لها تمثلت بخسارته غير المتوقعة أمام ضيفه فريق القاسم 0 -1، ثم جاءت نكسته الكبيرة عندما مني بهزيمة كبيرة أمام مضيفه النجف 0 – 4، وبعد ذلك حاول القوة الجوية أن تكون مباراته مع فريق الشرطة في الجولة الماضية انطلاقة جديدة له، حتى يستعيد لاعبوه وجمهوره الثقة، إلا أن انتكاسة أخرى كانت تنتظر الفريق الذي خرج خاسراً 1 – 2، ليعيش الفريق مأزقاً كبيراً، والمأزق الأكبر هو عدم وجود حلول آنية لمعالجة الهبوط الكبير في المستوى والنتائج.
المدرب لؤي صلاح الذي استلم مهمة تدريب الفريق خلفاً للمدرب القطري وسام رزق ألقى باللائمة على فترة إعداد الفريق ووصفها بـ«الكارثية»، ثم أكد بأن هناك بعض اللاعبين لا يصلحون لتمثيل فريق كبير مثل القوة الجوية.
هذه التصريحات قوبلت باستغراب كبير جداً من قبل الشارع الرياضي العراقي عموماً ومن قبل أنصار القوة الجوية على وجه التحديد، لأن صلاح عندما تسلم مهمة تدريب الفريق، كان استلامه لها عن قناعة تامة جداً، وهو يعرف جيداً جميع لاعبي الفريق، وبالتالي فإن ما تحدث به لم يكن مقنعاً، فضلاً عن ذلك أن هناك مجموعة جيدة من اللاعبين في صفوف الفريق، كذلك فإن باب الانتقالات الشتوية قد تم فتحه وبإمكانه تغيير صورة الفريق عبر ضم محترفين جدد والاستغناء عن اللاعبين الذين لا يتماشون مع أفكاره التدريبية.
إدارة الفريق أكدت تمسكها بالمدرب لؤي صلاح، وقامت بالتعاقد مع مجموعة من المحترفين العرب والأجانب، وهي تنتظر المباريات المقبلة للفريق لعل وعسى أن يغادر هذا المأزق غير المسبوق الذي تعرض له، بينما جمهور الفريق يتابع بقلق كبير ما يحصل للفريق، متمنياً عودته مرة أخرى للمنافسة على اللقب، لأن فريقه لم يزل في طور المنافسة، إذ لا يفصله عن المتصدر الزوراء سوى 7 نقاط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق