قرر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، تشكيل لجنة للوقوف على ملابسات وفاة هاني عبد القادر، أحد موظفي دار الأوبرا المصرية.
قدم هنو في بيان صادر عن وزارة الثقافة، خالص تعازيه القلبية لأسرة الفقيد، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. مؤكداً أن الوزارة لن تدخر جهداً في المتابعة وتقديم الدعم اللازم لأسرته.
وأثارت قصة وفاة هاني عبد القادر الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول رسالة مؤثرة قيل إنها كانت أخر ما كتبه قبل انتحاره بالقفز في نهر النيل.
وكشف الفنانان حمزة العيلي وإيناس عز الدين، عبر حسابيهما على منصة فيسبوك، عن الرسالة التي تركها عبد القادر موظف الأمن في دار الأوبرا المصرية، والذي تم اتهامه بالاستيلاء على سلك كهربائي، والتحقيق معه، ليقرر الاستقالة والانتحار بعد شعوره بالظلم.
حملت الرسالة المنسوبة إلى هاني عبد القادر عنوان «رسالة من مظلوم إلى ظالمه»، وقال فيها «ستراني في عقوق أبنائك، ستراني في غدر من حولك، ستراني في هجر أصحابك، ستراني في دعائك الذي لا يستجاب، ستراني في أحلامك المحطمة والتي لا تتحقق، ستراني في مرضك وضعفك وفشلك».
ووقع رسالته كاتباً «المرحوم هاني عند القادر» ثم توجه وقفز في نهر النيل لينهي حياته، وحين انتشر الخبر، توفي موظف آخر في دار الأوبرا المصرية، حزناً على مصير زميله المأساوي، بحسب رواية إيناس عز الدين.